ترجمة إيناس الحاج علي - النجاح الإخباري - توصلت دراسة حديثة إلى أن الأزواج يكون لديهم فرص حمل أسرع اذا قاما بتناول المأكولات البحرية على نحومتكرر ووجد الباحثون أن الأزواج الذين اشتمل غذائهم على المأكولات البحرية في وجباتهم الغذائية كان لديهم فرص حمل بشكل أسرع من الأزواج الذين كانوا يأكلون أقل من المأكولات البحرية.
ولاحظت الدراسة فقط وجود ارتباط بين تناول المأكولات البحرية والخصوبة ونشرت في 23 مايو في مجلة الغدد الصماء السريرية والأيض أن الأزواج الذين يتناولون الكثير من المأكولات البحرية مثل الروبيان وسمك التونا المعلب وسمك السلمون وجدوا أنهم استغرقوا وقتاً أقل في الحمل وتؤكد هذه النتائج أهمية النظام الغذائي للإنسان وتشير إلى أن كلا الشريكين وينبغي أن تتضمن وجباتهم المزيد من المأكولات البحرية.
ولم يكن هناك الكثير من الأبحاث حول الروابط المحتملة بين المأكولات البحرية والخصوبة ولكن الدراسات القليلة التي حققت في العلاقة ربما ركزت على الأضرار المحتملة للأطعمة البحرية على الخصوبة مثل التعرض للزئبق والمواد الكيميائية البيئية الأخرى والتي يمكن أن تكون لها عواقب إنجابية وفقا لمؤلفي الدراسةوأضاف الباحثون أن هذه المخاوف ربما أدت ببعض النساء إلى الابتعاد عن تناول السمك عند محاولة الحمل.
في هذه الدراسة نظر الباحثون في البيانات التي تم جمعها من حوالي 500 من الأزواج في تكساس وميتشيغان الذين كانوا يحاولون الإنجاب ولا يتعالجون من العقم وبعد عام واحد وأصبح لدى 92 في المائة من الأزواج الذين استهلك كلا الشريكين أكثر من وجبتين من المأكولات البحرية أسبوعياً فرص حمل ويقول الباحثون يمكن أن يكون أن الأحماض الدهنية أوميغا 3 الموجودة في بعض الأسماك الدهنية، مثل السلمون والسردين، ويمكن أن تكون لها آثار مفيدة على التبويض والجنين.
وقال الدكتور فريدريك Licciardi، وهو خبير الخصوبة في جامعة نيويورك انجون إنه من الصعب أن تعرف من هذه النتائج ما إذا كانت الفوائد لاحظ نتجت عن تناول المزيد من المأكولات البحرية أو من الحد من تناول الأطعمة الدسمة الأخرى واتباع نظام غذائي أفضل العام المدينة التي لم تشارك في الدراسة.
وعلى الرغم من أن الأسماك جزء مهم للغاية من النظام الغذائي الصحي إلا أنه من السابق لأوانه القول إن الأزواج الذين يتناولون المزيد من المأكولات البحرية سيشهدون تغييرات في نتائج خصوبتهم.