ترجمة إيناس الحاج علي - النجاح الإخباري - الغضب هو إشارة ضرورية للتعبير عن النفس لا يمكن تجاهلها ,يمكن أن يشير إلى أن الشخص يعبر الحدود ويشعر بالإحباط عندما تكون الأمور غير صحيحة والأهم من ذلك يمكن للغضب الحفاظ على سلامة شعورنا الذاتي وغالباً ما يعتقدأن الصراع غير طبيعي وتشرح هارييت ليرنر وهي طبيبة نفسية في مؤسسة ميننجر عن الصعوبات التي تواجهها النساء في التعبير عن الغضب.
غالباً ما تبدي النساء طرقاً غير مباشرة للتعبير عن الغضب مثل السلوك العدواني السلبي وقد تصاب المرأة بالجنون من شخص بشكل غير مباشر وقد يظهر السلوك العدواني البريء على السطح ولكن تحت هذا السلوك يتدفق الغضب وغالباً ما تضطر النساء إلى التعبير عن غضبهن بالعبارات الساخرة والاستهزاء بالمعاملة الصامتة والجرائم وراء الكواليس (أعمال التخريب) ومن الطبيعي أن تشعر بالغضب وإذا لم تغضب أبدًا فهذا يعني أنها لن تعترف به وهذا احد أسباب الاكتئاب.
وغالبا ما تستخدم النساء خاصة الابتسامة لتخفيف حدة الصراع حيث لايمكن أن تهدد أنوثتها وغالباً ما يعملون كصانع سلام لذلك قد تبدو عاطفية ولكنها في الواقع تغلي ومن خلال كونها مؤثرة فهي تخفف من الاضطراب في التعبير عن والشعور بالغضب.
أحد أكبر التحديات في الصراع هو السماح بالتعبير الإنتاجي عن الغضب قد يكون من الضروري تدريب النساء أو منحهن الإذن بالتعبير عن الغضب دون الإضرار بأنوثتها وعلاقاتها.
ونحن نعرف أن الصراع أمر لا مفر منه وأنه جزء طبيعي طبيعي من الحياة ولا يوجد مكان عمل دون تعارض وعندما لا تكون النساء مجهزات بأدوات إدارة الصراع المثمر يمكن أن يؤدي ذلك إلى مشاكل مكلفة مثل الاحتفاظ بالمهارات وانخفاض الروح المعنوية والعمل بروح الفريق ويمكن للمرأة أن تتعلم استجابات أكثر إنتاجية وأن تحل نزاعاتها.
