ترجمة : علا عامر - النجاح الإخباري - أظهرت دراسة حديثة بأن إظهار المريض لخوفه أمام طبيب الأسنان يمكن أن يؤثر على مستوى أدآئه ، ويزيد من فرص إرتكابه للأخطاء أثناء قيامه بعمله.
وأشارت هذه الدراسة بأن الأشخاص الذين مروا بإنفعالات ومشاعر سلبية تقوم أجسادهم بإفراز رائحة معينة تؤثر على مدى معرفة الأشخاص المحيطين بهم.
وأوضح أحد الباحثين المشاركين في الدراسة "فالنتينا بارما" بأن هذه الدراسة هي الأولى من نوعها التي تثبت تأثير المواد الكيميائية التي يفرزها الجسم بسبب تغير المشاعر الذي يمر به.
ولتحديد ما إذا كانت رائحة الجسم يمكن أن تثير القلق، قام فريق بارما بتجنيد 24 متطوعًا من طلاب طب الأسنان للتبرع بقميصيان لكل منهما أحدهما تم ارتداؤه خلال إمتحان صعب والآخر خلال محاضرة هادئة.
وبعد أن عولجت القمصان بمادة كيميائية تخفي رائحة الجسم، قام فريق منفصل من 24 طالباً بمعالجة أسنان العارضات اللواتي ارتدين تلك القمصان.
ولاحظ الباحثون بأن الطلاب الذين عالجوا العارضاتاللواتي إرتدين قمصان " الامتحان الصعب " كان أداؤهم أسوأ بكثير من الطلاب الذين عالجوا العارضات اللواتي إرتدين قمصان "المحاضرة الهادئة.