ترجمة إيناس الحاج علي - النجاح الإخباري - خمسة عشر بالمائة من مساحة اليابسة على كوكب الأرض هي منطقة محمية حيث يجب أن تكون الحياة البرية المهددة قادرة على العيش ولكن هناك أخبار سيئة حيث يبدو أن البشرية لا تساهم بهذا حيث أن أكثر من ثلث الأراضي المعيّنة رسمياً كأراضي محمية تواجه "نشاطاً بشرياً مكثفاً" ووفقًا لبحث نُشر اليوم في Science.
وهذا يعني أن المناطق التي يُزعم أنها محمية والتي تم تخصيصها لدورها الحاسم كموطن للأنواع المهددة بالانقراض تتعرض للتلف من قبل السياح وقطع الأشجار والمطورين وعمال المناجم والمزارعين.
في الواقع فإن المناطق المحمية الوحيدة التي لا تواجه الدمار الذي يسببه الإنسان هي تلك المناطق بعيدة عن مساكن البشر وفقاً للبحث الجديد والعمل الحالي لتحليل صحة النظام البيئي.
و دعا الباحثون أنصار حماية البيئة ليحاسبوا الحكومات وإجراء تقييمات شفافة وصادقة للمناطق الحيوية للتنوع البيولوجي والنظام البيئي الفعال.
المناطق المحمية تواجه أسوأ ضرر بسبب بالإنسان هي المناطق التي أعطيت تسمياتها "محمية" قبل اتفاقية 1992 المتعلقة بالتنوع البيولوجي حيث خضعت لقواعد أضعف وأكثر تساهلا.
وقد واجه أكثر من نصف هذه المناطق ضغوطاً متزايدة من النشاط البشري وفقاً للبحوث الجديدة والمناطق المحمية بعد التصديق على اتفاقية التنوع البيولوجي قد حققت نتائج أفضل نوعا والعديد من تلك المناطق تشمل مساحات أكبر من الأرض.
وهذا يعني أننا بحاجة إلى فرض قواعد أكثر صرامة على أنفسنا وإذا نظرنا إلى الضرر الذي لحق بالمناطق المحمية على كوكب الأرض بنفس الطريقة التي شاهدنا و الضرر الذي لحق بمكان الإقامة أو المنزل فقد يكون الأشخاص أكثر تردداً في المشاركة في سلوكيات ضارة بيئياً.