ترجمة إيناس الحاج علي - النجاح الإخباري - تشير دراسة جديدة إلى أنه في فترة الأشهر الثلاثة التي تعقب وفاة الزوج من المرجح أن يظهر الأرامل عوامل خطر مرتبطة بأمراض القلب والأوعية الدموية والوفاة ويقول الباحثون إن هذا يمكن أن يجعل الزوج المكلوم أكثر عرضة "للموت بسبب كسر في القلب".
وجدت الدراسة أن الأفراد الذين فقدوا شريكهم خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة لديهم مستويات أعلى من ا"لسيتوكينات" المؤيدة للالتهاب وانخفاض معدل ضربات القلب مقارنة مع غيرهم الذين يشتركون في الجنس والعمر ومؤشر كتلة الجسم والمستوى التعليمي وكلها عوامل تزيد من خطر تعرض الفرد لأحداث قلبية بما في ذلك الوفاة.
يقول المؤلف الرئيسي كريس فاغوندس وهو أستاذ مساعد في علم النفس في كلية العلوم الاجتماعية "من المهم أن 53 في المائة من هذه المخاطر المتزايدة ترجع إلى الأمراض القلبية وهذه الدراسة هي خطوة مهمة نحو فهم سبب ذلك."
وأظهر الأشخاص الثكالى الـ32 الذين شاركوا في الدراسة انخفاضًا بنسبة 47٪ من معدل ضربات القلب ومستويات أعلى من أعراض الاكتئاب بنسبة 20 في المائة وتراوحت أعمار المشاركين بين 51 و 80 عامًا وشملت 22٪ من الرجال و 78٪ من النساء.
ويأمل أن يساعد هذا البحث الأخصائيين الطبيين على فهم أفضل للآليات البيولوجية الناجمة عن الفجيعة والسماح بإنشاء تدخلات نفسية و أو دوائية هادفة للحد من أو منع الخسائر الناجمة عن "كسر في القلب".