ترجمة : علا عامر - النجاح الإخباري - أشارت دراسة حديثة إلى أن معاناة الدول الفقيرة من تبعيات التغيرات المناخية سوف تكون أكبر بكثير من معاناة الدول الغنية، على الرغم من أنها لم تكن طرفًا في زيادة الإنحباس الحراري.
وإعتمدت الدراسة في أبحاثها على دراسة الإختلافات في درجات الحرارة من منطقة إلى أخرى بغية تحديد المنطقة الأكثر تأثرًا بإرتفاع درجات الحرارة .
وأشار العلماء إلى أن الدول الفقيرة التي تقع في المناطق الإستوائية هي أكثر الدول تأثرًا بهذه التغيرات، ويرجع ذلك إلى قلة إنبعاث الغازات الخضراء في هذه المناطق على عكس الدول الغنية.
ولذلك أطلق على هذه الظاهرة إسم "التغيرات المناخية غير العادلة"، وفقًا لما جاء في صحيفة واشنطن بوست الأمريكية.
وشدد الباحثون على أهمية بحث السبل التي يمكن من خلالها أن تقدم الدول الغنية المساعدة للدول الفقيرة من أجل التخفيف من معاناتها بسبب إرتفاع درجات الحرارة المتزايد.
ووفقًا لما جاء في البحث فإن مقدرة الدول الفقيرة للتعامل مع التغيرات المناخية ضعيفة جدًا مقارنة مع مقدرة الدول الغنية، هذا ما يجعلها عرضة للمعاناة من الصدمة المناخية في أي وقت.
كما أوضح التقرير بأن الولايات المتحدة لوحدها مسؤولة عن إنبعاث نسبة 15 % من الغازات السامة في غلاف الكرة الأرضية.