ترجمة إيناس الحاج علي - النجاح الإخباري - يميل المتحدثون السويديون والإنجليز إلى الإشارة إلى الوقت من خلال المسافة مشيرين إلى السير على سبيل المثال قصيرة أو طويلة ويميل المتحدثون اليونانيون والإسبان إلى الإشارة إلى الوقت من حيث الحجم لذا فإن المشي سيكون صغيرًا أو كبيرًا ويمكن ثنائيي اللغة التبديل بسرعة بين اللغات وغالبًا دون وعي.
ولاحظ الباحثون المسؤولون عن الدراسة التي نشرت في دورية علم النفس التجريبي ردود 40 متحدثًا باللغة السويدية و40 متحدثًا باللغة الإسبانية وكان الهدف هواختبار إدراك المشاركين للوقت من خلال المسافة والحجم وتم حث المشاركين على تقدير مرور الوقت ب كلمة "المدة" إما باللغة الإسبانية أو باللغة السويدية ووجد الباحثون أن الأنماط لا تزال تتوافق مع تعبيرات مدهشة عن الألفاظ وأظهر ثنائيو اللغة مستوى مرتفع من المرونة المعرفية أو القدرة على تحويل الأفكار بين مفاهيم مختلفة.
ووفقًا لبيان صحفي صادر عن جامعة لانكستر فإن قدرتها على التبديل السريع بين لغتها المنطوقة غالباً دون وعي تظهر ليس فقط كيف تؤثر اللغة على العواطف والإدراك البصري وإحساسًا بالوقت بل أيضًا كيف أن التبديل بين اللغات له فوائد في التعلم وتعدد المهام وعمومًا الرفاه ولكن كيف تؤثر هذه الميزة الإدراكية بالضبط على ثنائيي اللغة؟ فقط الوقت كفيل بإثبات.