ترجمة إيناس الحاج علي - النجاح الإخباري - قام علماء "بإيقاف" البروتين المرتبط بجين يدمر الخلايا العصبية مما يؤدي إلى الخرف في خلايا دماغ الإنسان لأول مرة.
ويأمل الباحثون في أن تمهّد الطريق أمام علاج يوقف المرض لكن إضافة علاجات ناجحة في المختبر أو على الحيوانات غالباً ما تفشل عند استخدامها مع المرضى.
وجود هذا الجين يضاعف من خطر إصابة الشخص بالزهايمر وحوالي واحد من كل أربعة أشخاص يحملونه في العادة وحلل الباحثون من مؤسسة غليدستونس للأبحاث الطبية الحيوية في سان فرانسيسكو الخلايا العصبية التي تبرع بها مرضى الزهايمر وتمت مقارنة هذه الخلايا مع تلك التي لم تنتج هذا الجين.
ويعمل الباحثون على تحسين المادة التي تم ابتكارها بحيث يمكن اختبارها على المرضى.
وقال المؤلف الرئيسي يادونج هوانج: "إن تطوير الأدوية لمرض الزهايمر كان إلى حد كبير خيبة أمل خلال السنوات العشر الماضية.
"العديد من الأدوية تعمل بشكل جميل عند استخدامها على الفئران ولكنها فشلت جميعها في التجارب السريرية.
ويتوقع العلماء أن التحكم في الخرف سيكون مثل التحكم في فيروس نقص المناعة البشرية في غضون 10 سنوات.
وأضاف البروفيسور جويدرت من جامعة كامبردج: "إن مرض الزهايمر سيصبح شيئاً مثل فيروس نقص المناعة البشرية عن طريق احتوائه وتقليص تأثيره".
ويعتقد البروفيسور جويدرت أن الأدوية الخاضعة للفحص لمرض الزهايمر تفشل في كثير من الأحيان بسبب أخذها بعد تطور المرض.