ترجمة إيناس الحاج علي - النجاح الإخباري - العديد من السرطانات بعد علاجها يمكن أن تعود للظهور، ويشرح الدكتور فابيان فيليب مدى تغيرات السرطان وآمالنا في معالجة هذا المرض الصعب وبسبب التقدم في تصميم الأدوية والطب تمكن الباحثون من استهداف جزيئات معينة داخل الخلية في جذر مرض معين وتطوير علاجات محددة للتخلص من الأضرار.
اليوم تؤكد الدراسة الدقيقة للمرض أن هناك جانب مظلم لعقاقير تقتل السرطان حيث أن بعض أنواع السرطان التي تستجيب في البداية للعلاج الكيميائي لاحقاً تصبح مقاومة للعلاج وقد لا يكون العقار نفسه هو السبب.
ويساعد بحث جديد في شرح كيفية ظهور السرطان المقاوم للعلاج والنتائج ذات الآثار الهامة لمستقبل علاج السرطان.
ومن السمات الشائعة للسرطان في العديد من أنواع الأورام أن المرضى يتراجعون إلى حالة المرض بعد الشفاء الواضح.
ويقوم فريق بيولوجيا أنظمة السرطان في جامعة كاليفورنيا على معالجة تشخيص وعلاج السرطانات المقاومة للعلاج عن طريق توضيح شبكة التغيرات داخل الخلايا كطريقة لتحديد أهداف الدواء الجديدة والتحايل على مقاومة السرطان.
ومقاومة العلاج قد تتجاوز طفرات السرطان التي عادة ما تغير وظيفة الجينات وقد لا تكون طفرات جديدة سبب مقاومة الأدوية حيث يمكن للحمض النووي أن يبقى كما هو.
وعلى الرغم من أن مثل هذه التعديلات لا تؤثر على الحمض النووي نفسه إلا أن طبقة خفية من الضوابط التي تتحكم في نشاط الجينات والإشارات اللاجينية مسؤولة عن بقاء الخلايا السرطانية على قيد الحياة أم لا على الرغم من العقار الذي يتناوله المريض.
ومن خلال استهداف هذا البرنامج المخفي يمكن للمرء التغلب على السرطان.