النجاح الإخباري - كشف علماء بريطانيون عن المعطيات الأساسية التي تجعل من الأطفال أشخاصا متطرفين في المستقبل وتوصل باحثون من جامعة لندن إلى استنتاج مفاده بأن الأطفال "الذين يعانون من مشاكل" كفرط النشاط والتهيج المستمر، يمكن أن يتحولوا إلى بالغين متطرفين.
واختار العلماء نتائج اختبار نفسي للأطفال في سن مبكرة، وقارنوها مع البيانات الأولية مع استبيانات لأشخاص بلغوا من العمر 30 عاما.
ووجد الباحثون أن الاطفال المشاكسين، الذين يعانون من فرط في النشاط، هم أكثر قدرة على التعبير عن عدم رضاهم عن السياسات الاقتصادية والاجتماعية للدولة، وغالبا ما يتأثرون بالنماذج العنصرية النمطية وبمشاكل المساواة بين الجنسين.
كما يعتبر العلماء أن سلوك هذه الشريحة من الأطفال "المشاكسين"، أقل قابلية للتنبؤ من سلوك أقرانهم الآخرين.
ون أن المراهقين الذين يعانون من هذه المشاكل النفسية تحولوا إلى أشخاص متسلطين يحبون قيادة المجموعات الاجتماعية المتوسطة والكبيرة، ويصل حال البعض منهم إلى حد ارتكاب الجرائم الخطيرة.