النجاح الإخباري - ولم تمرّ صورة الطفلة السورية من أهالي الغوطة (والتي كانت تطل برأسها من داخل حقيبة سفر بيد والدها) أثناء الفرار من غوطة دمشق الشرقية مرور الكرام على مستخدمي التواصل الاجتماعي عربياً وعالمياً الذين سارعوا للشجب والتنديد لما يحدث من جرائم ومجازر بحق المدنيين هناك.
وانتشرت الصورة، التي التقطها مصور لوكالة رويترز، بشكل واسع على تويتر إذ ظهرت في أكثر من 10 آلاف تغريدة بلغات متعددة على مدار 24 ساعة الماضية.
ورأى البعض في الصورة "وجه الغوطة" بينما قارنها آخرون بلقطات فوتوغرافية أخرى استوقفت المغردين عالميا، منها صورة الطفل الكردي الغريق "إيلان" على الشاطئ أثناء ما سمي بـ"أزمة النازحين".
ومن جهة أخرى، اعترض آخرون على التركيز على صورة واحدة لتمثيل قضية الغوطة والحروب عامة، فطرح أحد المغردين سؤالا: "يا ترى ما فيش صورة مثل هذم لطفل أو طفلة من عفرين؟"
وجاءت الصورة أثناء بدء آلاف المدنيين الفرار من الغوطة الشرقية مع تقدم القوات الحكومية نحو المناطق المحاصرة.