النجاح الإخباري - يُجبر سكان هذه القرية في استراليا على ارتداء أساور كاحل أمنية لتحديد موقعهم وتتبعهم حال حاولوا الهروب وذكرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية أن 65 رجلًا من المتحرشين بالأطفال، ومغتصبي النساء يعيشون في مجمع مغلق بالقرب من منطقة أرارات، جنوب غرب مدينة فيكتوريا في أستراليا، حيث توفر لهم مساكن مريحة ومحلات للتسوق.
وبحسب الصحيفة، فإن “هؤلاء المجرمين الذين يعيشون في المجمع الذي يطلق عليه، اسم قرية الملاعين، من الصعب عودتهم إلى المجتمع بعد خروجهم من السجن ويُسمح لهم باستخدام الهواتف المحمولة، والخروج من المجمع خلال ساعات النهار، لكن بشرط اصطحاب اثنين من حراس الأمن معهم”.
ويُجبر سكان “قرية الملاعين” على ارتداء أساور كاحل “جي بي إس” لتحديد موقعهم وتتبعهم حال حاولوا الهروب وأظهرت صور نشرتها الصحيفة عددًا من سكان القرية، وهم يمشون ويتحدثون مع بعضهم البعض ومع العمال بعضهم من النساء ويعتقد بعض سكان القرية أن “المجرمين المدانين لديهم الكثير من الحقوق.
إذ قال صاحب عمل تجاري، أعتقد أنهم يتمتعون بحرية كبيرة، فإذا أراد أحدهم الذهاب لأي مكان يرافقه الأمن، كما أنهم يزورون مدينة بالارات للتسوق وشراء أجمل الأثاث لمنازلهم، حياتهم بالفعل أفضل من أناس طيبين في هذه المدينة، وهذا ليس عدلًا؛ لأنهم دخلوا تلك القرية لسبب ما سيئ”.
من ناحيتهم، أكد أحد سكان مدينة بالارات على ضرورة تعزيز الأمن في المنطقة خوفًا من هروب سكان قرية الملاعين، موضحًا أن “لديه ثلاثة أحفاد وأشعر بالخوف عليهم”.
ونوهت الصحيفة إلى أن “سكان قرية الملاعين لا يُسمح لهم باصطحاب الحيوانات أو استخدام خدمة واي فاي، لكن تم القبض على أحدهم لحيازته ثعبانًا”.
في حين عبرت أم أسترالية عن مخاوفها قائلة: “علينا تدريب أطفالنا على مواجهة الأخطار، ونأمل أن يخبرونا حال وقوع أي شيء معهم”، فيما رأى أبلأربعة أطفال أنه “من حق المدانين باغتصاب الأطفال والنساء، الاستمتاع بالحرية خاصةً بعد قضاء عقوباتهم”.