ترجمة إيناس الحاج علي - النجاح الإخباري - تواجه مارين لوبان، وهي زعيمة في اليمين المتطرف في فرنسا، اتهامات بمشاركة محتوى عنيف على تويتر وبعد فقدان الحصانة البرلمانيةيمكن تواجه لوبان السجن.
وذكرت وكالة الانباء الفرنسية ان زعيمة الحزب اتهمت "بنشر رسائل عنيفة تحرض على الارهاب او المواد الإباحية او تضر بكرامة الانسان"في عام 2015.
وهذه ليست الحالة الأولى من العواقب على السياسيين بسبب هكذا محتوى حيث كان قد حكم على يوناتان تسفاي، الناطق الرسمي السابق لحزب المعارضة في إثيوبيا، بالسجن لأكثر من ست سنوات في مايو الماضي لتشجيعه على أعمال إرهابية على الفيسبوك.
في هذه الحالة، شاركت لوبان صور داعش وقد شاركت صورة لجثة الصحفي الأمريكي جيمس فولي الذي قطع رأسه كما شاركت صورة لرجل يحرق على قيد الحياة في قفص.
وبالإضافة إلى ذلك، تثير هذه الاتهامات مسألة ما إذا كان يمكن إدانة السياسيين الأمريكيين بجرائم مماثلة وواجه الرئيس ترامب انتقادا قاسيا من المملكة المتحدة بعد مشاركة مواقع متطرفين التي تحتوي على صور عنيفة، ولكن يبدو من غير المحتمل جدا اتخاذ أي إجراء قانوني.
ويحتمل أن تواجه لوبان ثلاث سنوات في السجن بالإضافة إلى غرامة قدرها 75،000 يورو (حوالي 92،000 دولار أمريكي). وهذا يمكن أن يشكل سابقة جديدة في الغرب من أجل الاستجابة لسلوك وسائل التواصل الاجتماعي ويمكن أن يؤدي في المستقبل إلى المزيد من الإدانات.