النجاح الإخباري - تُصنع الحلويات من مكونات مختلفة، وهي ذات ألوان وأصناف عدة، ولها مكانة في الثقافة الشعبية، وتدل على بعض الشعوب، مثل الشعب الفرنسي العريق. وقد كانت أطباق الحلوى مهمةً ومشهورةً في مآدب المحاكم الأوروبية في القرنين الـ 18 والـ 19، حيث كان السكر والدقيق المكرَّران منتشرين بشكلٍ واسع، لذا أبدعوا وتفننوا في صنع الحلويات. واليوم يوجد عديد من أنواع الحلويات ذات الأسعار المرتفعة للغاية، منها:
الفراولة في أرنو:
هي فراولة مثلجة ومحلاة بالنبيذ الأحمر ومغطاة بالكريمة والنعناع، وإذا ما دققت النظر في سعرها فستجد أن قيمة هذه الحلوى هي 1.3 مليون دولار أمريكي، أي نحو 4.8 مليون ريال سعودي، ويرجع السبب في ذلك إلى الخاتم الماسي بالحجر الوردي عيار 4.7 قيراط، وكان يوماً من مقتنيات السير إرنست كاسيل، الموجود كجزء من هذه الحلوى.
كعكعة الألماس:
تم صنعها من الألماس، حيث قام أحد طهاة طوكيو بقضاء ستة أشهر في صنعها، وشهر إضافي لتجهيزها وتحضيرها للبيع، وتم عرضها في مزاد للألماس بسعر زهيد جداً، فقط 1.65 مليون دولار! ومن اللطيف أن تعلم أنها تحتوي على 233 قطعة ألماس.
حلوى الشمس:
يصل سعرها إلى 60 ألف دولار، لذا تعد من أغلى أنواع "البوظة" في العالم، وتصنع خصيصاً "يدوياً" في جبل كليمنجارو حيث موطن مؤسس الشركة، فإذا كنت تريد تناولها فعليك السفر إلى تنزانيا لفعل ذلك، وهي مصنوعة من الموز والشراب المصنوع من النبيذ النادر.
حلوى تروبيكانا البراوني:
لتجربة هذا الطبق الرائع عليك دفع 1000 دولار فقط، وهو عبارة عن كعكة خالصة من الشوكولاتة السوداء المغطاة بالبندق الإيطالي، كما تُقدم معها زجاجة فاخرة من الكريستال، تحتوي على نبيذ فاخر، يأتي خصيصاً من البرتغال، ولم ينسوا أيضاً الآيسكريم لمزيد من التشويق.
جيلي بين الذواقة:
جميعنا يحب حلوى الجيلي بين، لكنَّ تلك الحلوى ليست مثل أي جيلي بين، فهي تصنع خصيصاً من قِبل ديفيد كلاين للذوَّاقة، ويصل سعرها إلى 500 دولار، أي أنها أغلى من الذهب، ويعد تناولها تجربة فريدة من نوعها.
جدير بالذكر، أن الأوروبيين رغبة منهم في التباهي، والتفاخر، كانوا يقدمون حلويات متنوعة ذات أشكال متعددة، مثل: الكريما، والكعك، والفطائر، والفواكه، والحلوى الهلامية، على طاولاتٍ مزينة بالزهور ومزخرفة بالديكورات.