ترجمة إيناس الحاج علي - النجاح الإخباري - بعد عقدين من الدراسات للبحث عن الكائنات المعدلة وراثيا ومنها الذرة أثبتت الدراسات أنها في الواقع جيدة بالنسبة لك وأن هناك قدر كبير من المعلومات الخاطئة بشأن الكائنات المعدلة وراثيا حيث يوجد مجموعة متنوعة من ردود الفعل المنحازة على الرغم من أننا كنوع تم تعديل طعامنا وراثيا بطريقة أو بأخرى لمدة 10،000 سنة تقريبا ولعل البعض من عدم الثقة هذا يواكب ظهور تحليل  جديد يظهر أن الذرة المعدلة وراثيا تزيد من غلة المحاصيل وتوفر فوائد صحية كبيرة.
وأظهر التحليل، الذي لا يقتصر على الدراسات التي أجريت في الولايات المتحدة وكندا، أنها لا تهدد صحة الإنسان؛ وهذا التحليل الكاسح أثبت عكس الشائع تماماً حيث أن  أصناف الذرة المعدلة وراثيا زادت من غلة المحاصيل في جميع أنحاء العالم  من 5.6 إلى 24.5 في المئة بالمقارنة مع الأصناف غير المعدلة وراثيا.

ونشرت الدراسة  في مجلة التقارير العلمية، واستغرق مجموعة من الباحثين الإيطاليين السنوات ال 21 الماضية فيها ، بأكثر من 6،000 دراسة استعرضت أداء ما يعرف باسم "التحليل التلوي"، وهو تحليل تراكمي يستمد من مئات أو الآلاف الدراسات الموثوقة.

هذا النوع من الدراسة يسمح للباحثين باستخلاص النتائج التي هي أكثر توسعة وأكثر قوة مما يمكن أن تؤخذ من دراسة واحدة.

كانت هناك، لأسباب متنوعة غير علمية إلى حد كبير، مخاوف جدية تحيط بآثار الكائنات المعدلة وراثيا على صحة الإنسان.

ويؤكد هذا التحليل أن الكائنات المعدلة وراثيا لا تشكل خطورة على صحة الإنسان فحسب، بل أيضا أنها يمكن أن يكون لها تأثير إيجابي جوهري عليها.

في تحليلهم، ذكر الباحثون أن هذه الدراسة تسمح لنا "باستخلاص استنتاجات لا لبس فيها، مما يساعد على زيادة ثقة الجمهور في الأغذية المنتجة مع النباتات المعدلة وراثيا".

وعلى الرغم من أنه من المحتمل أن تكون هناك أسئلة تثار عندما يتم إدماج الكائنات المعدلة وراثيا في الزراعة، فإن هذا التحليل يزيل بعض المخاوف بالإضافة إلى ذلك، قد تقنع هذه المعلومات المزارعين والشركات للنظر في الفوائد الصحية والمالية المحتملة لاستخدام الذرة المعدلة وراثيا.