النجاح الإخباري - تعيش عدة دول في العالم العربي حاليا موجات من الغبار والأتربة. فكيف نتقي أضرارها؟
يتكون الغبار من جزيئات دقيقة من المواد الصلبة التي يحملها الهواء، ويمكن لهذه الجزيئات الدخول إلى الرئتين مسببة بعض المخاطر الصحية مثل الالتهابات وحساسية الجيوب الأنفية والجهاز التنفسي، حيث إن جزيئات الغبار تعمل على تهييج الرئتين وإثارة الحساسية ونوبات الربو.
وقدمت وزارة الصحة العامة القطرية مجموعة من النصائح، وهي:
التأكد من إغلاق الأبواب والنوافذ بصورة محكمة، لمنع دخول الغبار والأتربة إلى المباني والمنازل.
استخدام فوط مبللة لسد الفتحات الصغيرة في النوافذ أو تحت الأبواب إذا دعت الحاجة لذلك.
تنظيف المنازل بشكل جيد من آثار الغبار بعد موجات الغبار والأتربة، خاصة غرف النوم والأغطية والمفارش.
تجنب الخروج إلى المناطق المفتوحة أثناء اشتداد هبوب الرياح وانخفاض مستوى الرؤية، بسبب الغبار العالق في الهواء.
غسل الوجه والأنف والفم بشكل متكرر لمنع وصول الغبار إلى الرئتين.
الحرص عند الخروج على ارتداء الكمامة الواقية أو استخدام مناديل ورقية مبللة بالماء لتغطية الأنف والفم، مع ضرورة استبدال الكمامة أو المنديل باستمرار.
تجنب فرك العينين حتى لا تتعرض للالتهابات.
الحرص عند الخروج على ارتداء النظارات الواقية المحكمة الإغلاق.
من المهم أن يغلق سائقو المركبات نوافذها أثناء القيادة في الأجواء الترابية، مع إمكانية تشغيل جهاز التكييف على درجة حرارة مناسبة إذا دعت الحاجة.
ينصح الذين تتطلب طبيعة عملهم الوجود في الميدان بالتناوب على العمل، من أجل تخفيف فترة تعرض الفرد للغبار، مع أهمية لبس الكمامة على الفم والأنف لحماية الجهاز التنفسي.
يتعين على الأشخاص الأكثر عرضة لأمراض الحساسية الشديدة البدء في استخدام الأدوية الوقائية الموصوفة لهم خلال موجة الغبار حتى قبل ظهور أعراض الحساسية عليهم.
من الضروري أن يتجنب الذين أجريت لهم عمليات جراحية مؤخرا في العين أو الأنف، التعرض للغبار والأتربة.