النجاح الإخباري - لفترة طويلة، كان من المعتقد أن الإنسان يولد بقدر معين من الذكاء، وكان أفضل ما يمكننا عمله، هو أن نرقى إلى أعلى مستوى لإمكانياتنا، ولكن العلماء أثبتوا هذه الأيام، أنه يمكن زيادة إمكاناتنا، وفي الوقت نفسه أن نستمتع أثناء ذلك، وذلك من خلال تعلم مهارات معرفية جديدة، والتي بدورها تجعل العقل ينشئ ممرات عصبية للعمل بشكل أفضل وأسرع.
ووفقًا لـ«الإندبندنت» البريطانية؛ فهناك مجموعة من المهارات والتقنيات، التي تساعد على تعزيز الذاكرة، وتجعلك أكثر ذكاءً مع الوقت، وهي كالآتي:
1 – الاسترجاع، إحضار المعلومات من الذاكرة:
تعتمد هذه المهارة على استدعاء فكرة أو أسلوب أو تقنية معينة من الذاكرة، وتساعد على تقوية المسارات العصبية المرتبطة بمفهوم معين في الدماغ.
2 – التوضيح، ربط أفكار جديدة بما تعرفه مسبقًا:
كلما زاد ما يمكنك تفسيره عن طريق ربطه بالمعلومات التي تعرفها بشكل مسبق، كلما كنت قادرًا على التعلم بشكل أسرع، ويتم خلق المزيد من الروابط العصبية، التي تساعدك على التذكر في المستقبل.
3 – التشعب، تنويع المواضيع:
عندما تعمل على مجموعة من المواضيع في وقت واحد، وتربط أمثلة من هذه المواضيع، تصبح أكثر قدرة على التعلم.
4 – التمحيص، البحث عن الإجابات:
تعتمد تقنية التمحيص، على البحث عن إجابات؛ بدلاً من الحصول عليها من الآخرين؛ فهذا يساعد على ترسيخ المعلومات في الذاكرة.
5 – المراجعة، تقييم ما حدث:
وجد باحثون من جامعة هارفارد، أن طرح بعض الأسئلة وإعادة تقييم ما تم إنجازه، عبر 15 دقيقة فقط من التفكير المكتوب في نهاية اليوم، يمكن أن يزيد الأداء بنسبة 23%.
6 – الاستذكار، استخدام الحيل للتذكر:
فن الاستذكار ليس أداة تعليمية في حد ذاته؛ بل إيجاد هياكل ذهنية، تساعد على تذكر ما تعلمته، مثل: ربط بعض المعلومات بالألوان والأشخاص وغير ذلك.
7 – المعايرة، التعرف إلى مكامن النقص لديك:
نعتقد في كثير من الأحيان أننا على معرفة وفهم بموضوع معين، لكننا لا نكون كذلك، ومن المفيد تقبل الانتقادات والحصول على تقييم من الآخرين حول معرفتنا لموضوع معين.