النجاح الإخباري - أصدر قاض أميركي أمرا جنائيا وقائيا بعزل زوجين من كاليفورنيا متهمين بتجويع وتعذيب 13 من أبنائهما، ويمنع الأمر أي اتصال مباشر أو غير مباشر مع الضحايا.
ودفع الزوجان ديفد توربين ولويز توربين الأسبوع الماضي ببراءتهما من تهم عدة، بما في ذلك 12 تهمة تعذيب، وسبع تهم تتعلق بالإيذاء والإهمال وحبس الأبناء، ويواجه الوالدان عقوبة السجن من 94 عاما إلى مدى الحياة.
وفي وقت سابق، أظهر تسجيل مصور بثته قناة يورو عربي على منصة يوتيوب المنزل الذي كان الزوجان يحتجزان فيه الأبناء، والصحافة والجيران من حوله في حالة ذهول كما عبرت إحداهن خلال إجراء لقاء معها.
وذكرت القناة في التعليق المرافق للفيديو أن الواقعة أحدثت صدمة كبيرة لدى سكان المدينة، خاصة أن والد الأطفال ديفد توربين (57 عاما) يعمل مديرا لمدرسة خاصة في المدينة.
وعكست بعض الصور المنتشرة للأشقاء على مواقع التواصل الاجتماعي وهم يرتدون ألبسة موحدة وألوانا واحدة وعليهم أرقام نوعا من الخلفية في أذهان المتابعين بأن الوالدين يعانيان من "خلل عقلي" أو أنهما من أتباع فكر عقدي معين خاص بهما، بحسب وصف بعض المدونين.
ونقلت بعض المواقع الإعلامية أن إحدى البنات استطاعت الهرب من المنزل، وهي التي أخبرت الشرطة بقصة أشقائها الثلاثة وشقيقاتها التسع المحتجزين في المنزل.
وأضافت هذه المواقع أن من الأولاد سبعة بالغين تتراوح أعمارهم بين 18 و29 عاما والبقية قصر وأصغرهم تبلغ عامين، وجميعهم يعانون من سوء التغذية وصحة هزيلة، كما أن بعضهم كان مقيدا بسلاسل بالأسرة، وبعضهم الآخر يبدو أصغر من عمره الحقيقي بعشر سنوات.