ترجمة : علا عامر - النجاح الإخباري - إن آخر مرة تمت مشاهدة وجه هذا المراهقة كانت قبل 9000 سنه، ولكن الآن وبعد عملية الترميم التي قام بها العلماء يمكنك مشاهدتها مجدداً. حيث قام العلماء بهذه الخطوة من أجل معرفة كيف كانت تبدو معالم وجوه الناس في العصر الحجري المتوسط ، وقد تبين أن وجه هذه الفتاة لم يكن سعيداً على الإطلاق.
وإستناداً إلى التحليل الذي قام به العلماء لعظام وأسنان الفتاة قد تبين أن عمر الفتاو لم يتعدى ال15، كما أنها تمتلك فكين بارزين نتيجة قيامهم بمضغ جلد الحيوان ، وهي عادة كانت منتشرة في تلك الفترة ، بالإضافة إلى تعابير التذمر والعبوس التي كانت واضحة.
وعندما قامت الصحافة بسؤال مانوليس،وهو بروفيسور في طب تقويم الإنسان، عن سبب غضبها وتجهمها، أجابهم ممازحاً " كيف لها أن لا تكون غاضبة وهي تعيش في تلك الحقبة الزمنية ".
وأوضح الباحثون أن هذه الفتاة كانت تعاني من فقر الدم وداء الإسقربوط، بالإضافة إلى معاناتها من مشاكل في المفاصل ونتوء عديدة ، الأمر الذي كان يسبب لها مشكلة في الحركة وأدى إلى وفاتها.
ومن الجدير ذكرة أنه تم إكتشاف هذه الفتاة في أحد الكهوف في عام 1993م.
المصدر : رويترز