النجاح الإخباري - يمكن أن يعيش البشر قريبا في بالونات عائمة في سماء كوكب الزهرة وعلى أحد أقمار المشتري، وفقا لمؤسس مشروع "Mars One"
ويعرف كوكب الزهرة بأنه حار جدا وغير مناسب لحياة البشر، ولكن درجة حرارة غلافه الجوي العلوي مثالية للمستوطنات البشرية.
ويعتقد أن "أوروبا"، أحد أكبر أقمار المشتري، يحوي محيطا من المياه، ما يبعث الأمل لدى البشر المسافرين إلى الفضاء.
ويقوم باس لانسدورب، مؤسس المشروع، بقيادة بعثة من شأنها إرسال البشر في رحلة باتجاه واحد إلى المريخ، بحلول عام 2031.
وتأخر مشروع "Mars One" في البداية بسبب نقص التمويل، ولكن السيد لانسدورب يدعي الآن أن بعثته عادت إلى مسارها الصحيح.
وفي حين أن البعثة لن تطلق قبل 13 عاما من الآن، ينظر رجل الأعمال الهولندي إلى المريخ، على أنه مجرد نقطة انطلاق للمستعمرات على الكواكب الأخرى.
وفي حديث مع صحفية إنديبندنت البريطانية، قال لانسدورب: "لن يكون المريخ الوجهة النهائية للبشر الذين يتطلعون إلى إقامة مستوطنات دائمة بعيدة عن الأرض. وبعد ذلك، سيفكر المستكشفون في المدن العائمة ضمن الغلاف الجوي لكوكب الزهرة، أو الانتقال إلى أحد أقمار المشتري".
وخضع "Mars One" للبحث والاختبار، حيث يدعي الخبراء أن تمويل وخبرة الشركة غير كافية لتحقيق مثل هذا المشروع الطموح.
وعلى الرغم من الانتقادات، فإن السيد لانسدورب واثق من نجاح خطته.
وبعد إطلاق البعثة عام 2031، سيحتاج طاقم مكون من 4 أشخاص إلى 6 أشهر للوصول إلى المريخ، ومن المتوقع بقاؤهم على قيد الحياة رغم الظروف البيئية القاسية والطبيعة القاحلة، كما لن يتمكن المشاركون من الاستحمام لمدة تصل إلى سنتين.
ويذكر أن العودة إلى الأرض مستحيلة، فبمجرد مغادرة المشاركين لكوكبنا على متن الصاروخ، لن يعودوا أبدا إلى الأرض.
وسيخضع المتقدمون قريبا لعملية اختبار قائمة على التقييم النفسي والتدريب على المهارات الأساسية المتعلقة بهذه المهمة الخطيرة. وقد قدم أكثر من 200 ألف شخص طلبات للانضمام للرحلة.