ترجمة إيناس الحاج علي - النجاح الإخباري - عثر علماء على برج من الجماجم البشرية في المكسيك الأمر الذي أدى إلى رمي حضارة الأزتك في الشك.
البرج حير علماء الآثار حيث أن البرج بني من عظام النساء والأطفال، وقال العلماء: بأن البرج الذي وصفوه بالشرير سيلقي بالضوء على حضارة الأزتك القديمة، وبعد انتهاء التحقيق والبحث الذي استمر لسنة ونصف وجد العلماء حوالي 675 جمجمة،ويعتقد أن من وضع هذه العظام هم الإسبان الفاتحين أثناء احتلالهم للمكسيك.
وقال عالم الآثار راؤول باريرا لرويترز: بأنه يوجد الآلاف من الجماجم، ويعتقد الباحثون أنه سوف يتم العثور عليها كلما استمرت عمليات الحفر.
وكان يعتقد أن الجماجم تنتمي إلى المحاربين الذكور الذين قتلوا في القتال القبلي قبل وصول الإسبان.
وقال رودريغو بولانوس، عالم الأنثروبولوجيا البيولوجية الذي يحقق في عملية البحث: "كنا نتوقع أن نجد جمامم الرجال فقط، ولكن من الواضح أنهم شبان فقط ومع توقعات بعدم احتمالية مشاركة النساء والأطفال ولكن يبدو من الجماجم أنهم شاركوا فيها.
يقع الهيكل بالقرب من أعمدة تمبلو، أحد معابد أزتيك الرئيسة في عاصمتهم والتي تطورت إلى مكسيكو سيتي. وتم استخدام أعمدة تمبلو للتضحيات البشرية كجزء من الدين القديم في أمريكا الوسطى.
هذا الاكتشاف هو الاكتشاف الرئيس الثاني في مكسيكو سيتي في أقل من شهر حيث عثر على ملعب كرة وعظام رقبة يعتقد أنها لللاعبين الذين تم التضحية بهم.