النجاح الإخباري - رفعت سيدة باريسية دعوى قضائية على فرنسا بسبب تقاعس أجهزة الدولة عن حماية صحتها من الآثار المترتبة على تلوث الهواء.
وقالت كلوتيلد نوننيه، معلمة يوغا تبلغ من العمر 56 عاما، إنها عاشت في العاصمة الفرنسية لمدة 30 عاما وتدهورت صحتها.
وأضافت أن حالتها الصحية ازدادت سوءا بعد أن سجل التلوث في باريس مستويات قياسية في ديسمبر/كانون الأول الماضي.
وتكافح باريس على مدار سنوات بغية التصدي لمستويات الضباب الدخاني العالية في الهواء، في الوقت الذي فرضت فيه السلطات غرامة على كل سيارة لا تضع ملصق "شهادة جودة الهواء" المحدد لفئة الانبعاثات، وذلك في إطار برنامج يهدف إلى الترويج للسيارات منخفضة الانبعاثات.
وتفرض الدولة حدا أقصى على عدد السيارات في طرق مختلفة داخل العاصمة، كما خصصت مسافة قدرها ثلاثة كيلومترات على الضفة اليمنى لنهر السين للمشاه.
وسجل التلوث أسوأ معدلاته خلال عشر سنوات سببت حالة الربو الشعبي التي تعاني منها (نوننيه) في إصابتها بالتهاب حاد في غشاء القلب، المعروف بالتهاب التامور.