النجاح الإخباري - وجدت دراسة أن هنالك دواء اكتُشف قبل أكثر من 100 عام، قد يكون مفتاح مكافحة أعراض التوحد.وقدم الباحث الدكتور، روبرت نافياوس، من كلية طب سان دييغو، دواء سوارمين، الذي طوّر لأول مرة عام 1916، إلى 10 من الأطفال المصابين بالتوحد، الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و14 عاما
وتقدر مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها، أن حوالي 1 من أصل 68 طفلا، يتأثرون بالتوحد، غير أن أسبابه لم تفهم بعد وأظهرت الأبحاث أن أغشية الخلايا تتصلب، ردا على هجمات الفيروسات أو الملوثات، ويُعرف هذا الأمر بـ رد الفعل، والمعروف أيضا باسم "الاستجابة الخلوية للخطر" (CDR) ويُعتقد أن التوحد يتطور خلال مرحلة الطفولة المبكرة، عندما تصبح الخلايا "عالقة"، في هذا الوضع.
الجدير بالذكر أن دواء سوارمين طُوّر كعلاج لداء النوم، وهو مرض طفيلي ينتشر عن طريق ذبابة، تسي تسي، في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى وأُجري أول اختبار للدواء على الفئران، في عام 2013، وهذه المرة الأولى التي يُقدم فيها سوارمين للأطفال.