النجاح الإخباري - أكدت مصادر مطلعة من داخل العائلة المالكة أن الثنائي الملكي يشعر بالندم والحزن في أعقاب اتخاذ المساعِدة سادي رايس قرار التخلي عن هذه الوظيفة والابتعاد عنهما. وفي هذا الصدد، اعترف الأمير وليام وزوجته بأن "العثور على شخص يمكننا أن نثق به، مثل سادي، ليس بالأمر السهل"، بحسب صحيفة Le Figaro الفرنسية
وقد كشف أحد المطلعين على الشؤون الداخلية للعائلة المالكة، أن "سادي رايس عُرفت بجديتها الكبيرة في العمل، ولكن شروط وطلبات الثنائي الملكي باتت كثيرة وصعبة التنفيذ حتى بالنسبة لمدبرة بارعة مثلها وتجدر الإشارة إلى أن الراتب السنوي لهذه المدبرة المنزلية يتراوح بين 35.000 - 40.200 يورو.
لقد اشترطا عليها أن تقضي المزيد من الوقت معهما وترافقهما إلى قصر كنسينغتون أيضاً. ومن ثم، تضاعف عدد ساعات عملها؛ الأمر الذي اعتبرته رايس غير مقبول ألبتة" من جانبها، أظهر الأميران الصغيران جورج وشارلوت تعلُّقاً كبيراً برايس، حيث قضيا وقتاً طويلاً بالقرب منها.