النجاح الإخباري - في صيف 2016، كتب صحفيٌّ يعمل بإحدى صحف الإثارة عن اعتراضه على صحفيةٍ مسلمة كانت تُغطي الهجوم الإرهابي الأخير في مدينة نيس الفرنسية.
ورداً عليه كتبت سيدة على تويتر تغريدةً قالت فيها، "قدم المسلمون في المملكة المتحدة 100 مليون جنيه إسترليني (128 مليون دولار) للجمعيات الخيرية خلال شهر رمضان 2016. ما يعني 38 جنيهاً إسترلينياً (49 دولاراً) في الثانية. حسبما جاء في تقريرٍ بالنسخة البريطانية لموقع هاف بوست.
وتُمثل الأرقام جانباً من جوانب شهر رمضان، غالباً ما يُتغاضى عنه. إذ يربط معظم الناس من غير المسلمين شهر رمضان بالصيام فحسب، ولكنَّ الأعمال الخيرية هي جانبٌ يحتل القدر نفسه من الأهمية في شهر رمضان
وقدَّرت إحدى الجمعيات الخيرية التي يقوم عليها مسلمون خلال شهر رمضان 2016، أنَّها قامت بمساعدة ما لا يقل عن مليون شخص ممن يُعانون من الجفاف في جمهورية أرض الصومال، منطقة الحكم الذاتي التي تقع في القرن الإفريقي، وفي الصراع في سوريا و أعمال محلية تُركز على المجتمع المحلي، بما في ذلك المطابخ التي تُقدم الطعام للمشردين، وتقديم المعونة للمتضررين من الفيضانات التي وقعت في العام الماضي في مدينة كارلايل في مقاطعة كمبريا بإنكلترا.