النجاح الإخباري - قال باحثون أن أسبوعان من عدم الحركة وقلة النشاط يمكن أن يفاقما من خطر إصابة الأشخاص الأصحاء بأمراض مزمنة، بل تعرضهم للوفاة المبكرة، وفقاً لتحذيرات ساقتها دراسة جديدة.
فقد أدت الوظائف المكتبية وإدمان مشاهدة التلفزيون إلى ارتفاع معدلات الخمول في جميع أنحاء العالم، ما أسهم في زيادة الإصابة بالسمنة المفرطة، و السكري من النوع الثاني و أمراض القلب، بحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
على الرغم من ذلك، فإن العديد منا يبذلون قصارى جهدهم للحفاظ على اللياقة و الصحة من خلال ممارسة الرياضة بعد العمل، و المشي بدلاً من استخدام المترو، وتناول الطعام الصحي.
إلا أن الخبراء يحذرون من أن تلك الجهود لا جدوى منها، ما لم يتم المداومة عليها طوال الوقت، حتى أثناء العطلات.
أظهرت نتائج الدراسة التي قام بها باحثون في جامعة "ليفربول" أن 14 يوماً فقط من الاسترخاء والكسل على الشاطئ تؤثر على كتلة العضلات وينتج عنها تغيرات أيضية تؤثر بشكل كبير على صحة القلب.