النجاح الإخباري - حصلت الزوجة السابقة لأحد تجار الغاز والبترول على مبلغ 453 مليون جنيه إسترليني (حوالي 583.5 مليون دولار) في واحدة من أكبر تعويضات الطلاق التي أقرتها محكمة بريطانية في تاريخ المملكة المتحدة؛ وبهذا التعويض السخي تتعزز صدارة لندن في قائمة أفضل الأماكن لرفع دعاوى الطلاق ضد فاحشي الثراء من الأزواج.

الزوج الطليق يبلغ من العمر 61 عاماً وتنحدر أصوله من القوقاز، أما الزوجة المطلقة ففي الـ44 من العمر ومن مواليد أوروبا الشرقية انتقل الاثنان إلى لندن العام 1993 وأنجبا طفلين اثنين، إلا أن الزواج شابته اتهامات كثيرة بالخيانة الزوجية كالها الطرفان لبعضهما البعض، مع ذلك أصرت المرأة على القول بأن علاقتهما استمرت رغم خيانتها لزوجها، ثم انتهت العلاقة بالطلاق العام 2013 القاضي وجد في حكمه أن "زواجاً مستمراً" قد تحقق بين الطرفين والدليل أنهما استمرا في قضاء العطلات وممارسة العلاقة الزوجية، كما أتيح للمرأة استخدام 2 من بطاقاته الائتمانية، وحديثاً أيضاً استخدام يخته وطائرته ومروحيته.

وفي التعليقات على مبلغ التسوية الضخم هذا قالت روزي شوم، وهي شريكة لفريق العائلة في مكتب المحاماة Forsters: "إن المبلغ الضخم لتسوية الطلاق هذا يمثل مثالاً آخر على الكرم منقطع النظير الذي تبديه المحاكم البريطانية تجاه الأزواج والزوجات الأضعف مادياً، وترجع جذور هذا الكرم والسخاء إلى المبدأ الراسخ القائل بتساوي إسهامات كل من المعيل للأسرة وربة المنزل من ناحية الأهمية".