النجاح الإخباري - يعيش رجل الأعمال الإنكليزي والمحكم الشهير في برنامج "بريتين غوت تالنت"، سايمون كويل، في حالة من الخوف الدائم بعدما تعرض منزله لسطو من أحد اللصوص، ما اضطره إلى دفع أكثر من نصف مليون دولار لزيادة أمان المنزل.
صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، قالت في تقرير لها السبت 22 أبريل/نيسان 2017، إن كويل أنفق 500 ألف جنيه إسترليني (641 ألف دولار) على تأمين منزله، وشمل ذلك أجهزة إنذار، وغرفة آمنة (وهي غرفة سرية في المنزل أو مكان العمل تُوفِّر ملجأً آمناً أو مخبأً وتكون مُصمَّمة لحالات الطوارئ ومقاومة الاختراق أو التسلُّل)، إلى جانب عصا بيسبول.
ويعيش كويل في قصره الكائن بمنطقة ويست لندن، وتقدر قيمته بـ 35 مليون جنيه إسترليني، وكان قد استعان بخبراء من أجل تعزيز نظام الأمن في قصره، بعدما اقتحمه شخصٌ مُتطفِّل بينما كان هو ورفيقته لورين سيلفرمان، 39 عاماً، وطفلهما الرضيع إريك نائمين في المنزل.
وحُكِم على اللص دارين فبرواري بالسجن مدة 8 سنوات على خلفية عملية السطو التي وقعت في ديسمبر/كانون الأول 2015.