النجاح الإخباري - حين نعلن رغبتنا للسفر، وعند شرائنا للتذاكر نتسابق لحجز كرسي الجلوس ونفضل عادة اما المقعد بجانب النافذة لنرى الغيوم، أو الكرسي المحاذي للممر لمشاهدة الناس، وهذان المقعدان عادة ما تلتصق بهما صفة الاسترخاء ويتم استبعاد الكرسي الأوسط لوصفه بالممل فيَشعر الشخص بانه محاصر بين شخصين، ربما يجد نفسه وسادة لرأسيهما.
لكن ذلك في طريقه نحو التغير بفضل تصميم جديد، فقد جاء تقريراً جديداً من صحيفة إندبندت البريطانية للكشف عن تصميم جديد قد يجعل كرسياً معيناً أفضل من غيره، فالحصول على كرسي استراتيجي ومريح هو مطلب كل راكب في الطائرة.
فشركة التجهزات الداخلية للطيران الأميركية "مولون لاب" تعمل على تصميم كرسي طائرات أوسط يجعله أكثر راحة وأهمية من الكرسيين الجانبين، وذلك من خلال تعديلات في المساحة والعلو وتفاصيل دقيقة أخرى، وسيكون الكرسي الأوسط الجديد متراجعاً بسنتيمترات قليلة نحو الخلف والأسفل مقارنة مع الكرسيين الجانبيين، كما تم توسيع مساحته من الجانبين بحيث صار أعرض، وذلك دون أن يفقد الكرسيان الآخران أي مساحة.
ومن شأن هذا التصميم الجديد أن ينهي مشكل أحقية وضع الذراع في الجانبين ويجعل الكرسي أكثر راحة وأكثر فاعلية، كما ستتم إضافة غرفة ترفيه أكبر، وكل ما ينتظره هذا التصميم هو الموافقات الرسمية من أجل الشروع في تصنيعه ثم تركيبه في الطائرات.