النجاح الإخباري - كشف المكتب الاتحادي لأمن المعلومات في ألمانيا، يوم الأربعاء، أن البرلمان كان هدفا لهجمات إلكترونية جديدة، في يناير الماضي وأوضح المكتب الألماني أن الهجمات الإلكترونية، تضمنت محاولات للتحكم في موقع صحيفة إسرائيلية، بغرض استهداف ساسة في ألمانيا.

 

وأورد في بيان، أن وسائل حماية إلكترونية جرى استحداثها بعد اختراق للبرلمان في عام 2015، ساهمت في إحباط المحاولات الأخيرة، وفق ما نقلت رويترز وقال إن المتسللين استخدموا إعلانات محتملة على موقع صحيفة "جيروزالم بوست" لإعادة توجيه المستخدمين إلى موقع ضار وذكرت صحيفة "ميونيخ ديلي"، أن 10 نواب ألمان على الأقل من أحزاب سياسية مختلفة تأثروا بمحاولة التسلل.

 

وقال المكتب في البيان "جرى استغلال موقع جيروزالم بوست وربطه بموقع طرف ثالث ضار من ناحيته، أكد موقع "جيروزالم بوست" تفاصيل الهجوم، نافيا أن تكون قد صدرت عنه أي برامج ضارة"، مؤكدا توفره على حماية كاملة ضد الهجمات المذكورة وحصل الهجوم وسط تنامي القلق في ألمانيا بشأن أمن الانترنت، وتقارير عن عمل روسيا على زعزعة استقرار الحكومة الألمانية، وتأثير محتمل في انتخابات 24 سبتمبر المقبل.