النجاح الإخباري - هناك العديد من العوامل التي تسبب زيادة الوزن بعيداً عن تناول الطعام بكميات كبيرة والتي قد لا يكون للإنسان تحكم بها، وكيفية التغلب عليها أو محاول التقليل من تأثيرها السلبي.
1.المواد الصناعية الحافظة: فبعض الأطعمة يُضاف إليها الغلوكوز لحفظها والتي يمكن أن تتسبب في الالتهابات والتغيُّرات الأيضية التي تبطئ فقدان الوزن، لذلك من الأفضل قراءة المحتويات بعناية واستبدال تلك الأطعمة بأخرى طبيعية.
2.ورديات العمل: الأشخاص الذين يعملون في نوبات غير ثابتة يصعب عليهم الحصول على نوم مستقر ومريح، لذا فإنهم يحرقون سعرات حرارية أقل من أولئك الذين يعملون بنظام زمني ثابت ومحدد، ذلك لأن تغيير الإيقاع اليومي يساعد في زيادة الوزن دون تناول طعام به المزيد من السعرات الحرارية نتيجة لبطء عملية التمثيل الغذائي، لذلك من الأفضل تناول الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية مثل الفواكه والخضروات والفاصوليا والعدس والزنجبيل والمكسرات، وكذلك ينصح بشرب الكثير من الماء.
3.التعرض لانتقادات تتعلق بالوزن: فهؤلاء الأشخاص يتعرضون للكثير من التمييز والانتقادات بسبب زيادة وزنهم يشعرون بالتوتر والشعور بالذنب والخوف والعديد من المشاعر السلبية التي تسبب أصلا في زيادة والوزن مما يجعل فقدان كيلو غرام واحد أمراً غاية في الصعوبة على غالبية هؤلاء الأشخاص، لذلك من الأفضل إذا كنت تريد أن تخسر الوزن الزائد ألا تستمع إلى الانتقادات المحبطة، ضع خطة وحاول المضيّ قدماً ولا تسمح للآراء السلبية أن تضعف من عزيمتك.
4.المواد الكيميائية البيئية: هناك مواد تسمى مثبطات اللهب، وهي بوليمرات تمنع أو تؤخر اشتعال النار، وتُضاف إلى اللدائن والأنسجة، لذلك فيمكن أن تتواجد في كل بيت تقريباً، من الأثاث إلى السجاد، وفي بحث لجامعة نيو هامبشاير ثبت وجود صلة بين هذه المواد ومشاكل الكبد ومقاومة الأنسولين، وهي العوامل المسببة للسمنة وزيادة الوزن.
لذلك من الأفضل استهلاك الأغراض المصنوعة من المواد العضوية قدر الإمكان، من مستحضرات تجميلية أو أثاث منزلي، نظراً لأنه من المستحيل أن تستطيع تجنب المواد الكيميائية بشكل كامل.
1.الجينات الوراثية: لا تتعلق الصفات الوراثية المكتسبة بالتكوين الجسماني الخارجي فحسب، بل كذلك بالبكتريا التي تعيش في الجهاز الهضمي وتسيطر على الوزن، لذلك من الأفضل تناول الحبوب الكاملة والأطعمة المخمرة مثل الزبادي، وبالطبع تجنب الأطعمة المصنعة، نظراً لأنه يستحيل علينا مكافحة الجينات الوراثية.