النجاح الإخباري - أدى الارتفاع المفاجئ وغير الطبيعي لدرجات حرارة مياه المحيط الهادئ قبالة بيرو إلى هطول أمطار تعد الأكثر هلاكا منذ عقود، مع حدوث انهيارات أرضية وفيضان الأنهار جرفت الناس وانسداد الطرق السريعة وتدمير المحاصيل، في مؤشر محتمل على نمط عالمي لظاهرة النينو هذا العام.
وقالت السلطات، الجمعة، إن 62 شخصا على الأقل قتلوا، وأصبح أكثر من 70 ألف شخص بلا مأوى، حيث سقطت في موسم الأمطار في بيرو 10 أضعاف الأمطار المعتادة.
وقال رئيس الوزراء، فرناندو زافالا، إن حوالي نصف بيرو أعلنت كحالة طوارئ، للتعجيل بالموارد في المناطق الأكثر تأثرا وغالبا في الشمال، حيث حطم سقوط الأمطار الأرقام القياسية في مناطق عدة، وتستعد بيرو لمواجهه شهر آخر من الفيضانات. ويقول بعض العلماء: إن تغير المناخ سيجعل ظواهر النينو أكثر تكرارا وأكثر كثافة وانهارت جسور وتصدعت ضفاف الأنهار ووصلت أبقار وخنازير إلى الشاطئ بعد أن حملتها مياه الأنهار.