النجاح الإخباري - انطلقت كوثر حفيظي، عالمة الفيزياء المغربية، من كلية العلوم في العاصمة الرباط، التي درست فيها علوم الفيزياء، لتقطع مساراً علمياً باهراً، سواء في فرنسا أو الولايات المتحدة الأميركية، وعُينت مؤخرا رئيس لأحد أكبر المختبرات في العالم، لتكون بذلك أول عربية وأفريقية تصل إلى هذا المنصب
وأشاد مختبر أراجون بتعيين كوثر على رأس قسم الفيزياء، وبكفاءة العالمة المغربية وقدرتها على تفكيك الشفرات العلمية والفيزيائية المعقدة، كما أثنى على مساهمتها في تطوير مشاريع هذا المختبر، لا سيما أبحاثها في مجال النوكليون، مستندة على علاقاتها القوية التي أرستها داخل المجتمع الفيزيائي الأميركي.
واستطاعت كوثر، وهي مغربية الأصول، بنظراتها التي تشي بـ الذكاء والفطنة، أن تلفت انتباه وسائل الإعلام الأميركية والعالمية إليها، خصوصاً بعد قرار مختبر أراجون بالولايات المتحدة، يوم الإثنين الماضي، تعيينها على رأس قسم الفيزياء.
وحصدت كوثر، (39 عاماً)، ومتزوجة من عالم عربي تونسي، الدرجات العلمية سريعا بعد مسار دراسي متألق في فرنسا وأميركا، قضت خلاله 17 عاما من التجربة في البحث، لتصبح أحد أكبر الفيزيائيين في العالم، بدليل تقلدها لمنصب مديرة قسم الفيزياء بمختبر أراجون الشهير، التابع لوزارة الطاقة الأميركية.