النجاح الإخباري - أفاد التقرير السنوي لشركة "نايت فرانك آند ويلث أكس" للأبحاث أن أستراليا والولايات المتحدة وكندا هي الأكثر جذبا للأثرياء.
وتشير صحيفة إندبندنت البريطانية أن مدن أوروبا تشهد هجرة معاكسة من الأثرياء مع فقدان باريس سبعة آلاف وروما خمسة آلاف من الأثرياء سنويا، باستثناء العاصمة البريطانية لندن التي تجتذب خمسمئة ثري سنويا.
سيدني وملبورن الأستراليتان من الأكثر شعبية بالنسبة لكبار الأثرياء حيث أن قرب أستراليا من الصين يجعلها مقصدا رئيسيا لأثرياء الصين الذين بدؤوا يتوافدون عليها بأعداد كبيرة.
وتطورت تل أبيب في إسرائيل كنقطة جذب جديدة في السنوات الأخيرة, وتليها دبي التي تجتذب ألفي ثري سنويا وتُعتبر أكثر المدن ملاءمة لنخبة أثرياء العالم بثرائها الواسع وسياراتها الفارهة ومتاجرها الغالية في كل الزوايا.
ومن المدن التي تجتذب الأثرياء مدينة سان فرانسيسكو الأميركية بولاية كاليفورنيا حيث توجد مقرات كثيرة من كبريات شركات التقنية الحديثة، بما فيها فيسبوك وغوغل وأوبر، وكذلك الشركات المبتدئة.
ثم فانكوفر على الساحل الغربي لكندا ويأتيها أثرياء من اليابان والصين على وجه الخصوص. ثم سياتل بشمال غرب الولايات المتحدة وهي مسقط رأس الرجل الأكبر ثروة في العالم بيل غيتس، وموطن العلامتين التجاريتين الأكثر شهرة في العالم "مايكروسوفت وستاربكس".
وأخيرا مدينة بيرث الأسترالية والتي لا تتمتع بنفس شهرة سيدني وملبورن، لكنها تحتضن سكانا تبلغ جملتهم 2.4 مليون.