النجاح الإخباري - الخوف الزائد عن حده من شيء ما، أو ما تسمى بالفوبيا هي خوف مرضى يصاب به بعض الأشخاص نتيجة لموقف مروا به، وتعتبر إحدى الأسباب التي تمنع الناس من المغامرة وخوض تجارب يتمنون خوضها، وأحد أعراضها الخوف من شيء ما لدرجة الارتجاف وربما أيضاً الإغماء.
وأما عن أعراض الفوبيا تتمثل بالارتعاش عند تعرض الشخص المصاب بها لما يزعجه، والخوف لدرجة البكاء، والشعور بتهيج القولون العصبي والإصابة بآلام في المعدة، والشعور بالإعياء والدوار وربما الإغماء، والتوتر الزائد، وكذلك قضم الأظافر.
وبما يخص أنواع الفوبيا فهي كثيرة ومنها: فوبيا المرتفعات والأماكن الواسعة، وفوبيا الماء المكتسبة من الإصابة بداء الكلب، وفوبيا القطط والكلاب، وفوبيا البرق، وفوبيا الجراثيم والبكتيريا، وفوبيا الجن والشياطين، وفوبيا الغرباء وأنواع أخرى كثيرة.
كما ولكل داءٍ دواء، فالفوبيا أيضاً علاج، فإذا لاحظ الشخص على نفسه أعراض الفوبيا فعليه من التحدث مع معالج نفسي، ومن الممكن كذلك الانضمام إلى صفوف جلسات التأمل والاسترخاء والتلوين لإخراج الطاقة السلبية وللشعور بالتحسن، وكذلك لا بد من محاولة التغلب على المخاوف المسببة للفوبيا، وعلى مواقف الضاغطة والمواقف التي تعرض الشخص لما يخيفه.