وكالات - النجاح الإخباري - يشهد فصل الشتاء إقبالاً متزايداً على تناول الحلويات، خصوصاً الكنافة والمشروبات الساخنة المحلاة، فتكون النتيجة مزيداً من الوزن.
فبرودة الطقس تشكل حافزاً لزيادة الإقبال على استهلاك الحلويات من أجل بعث الدفء في الجسم. ويعلل بعضهم كثرة الإقبال على استهلاك الحلويات في فصل البرد بالشعور بالجوع المتواصل.
من الناحية العلمية
أكدت دراسات أنه بمجرد الشعور بالبرد، ولو لفترات قصيرة، تنخفض درجة حرارة الجسم، الذي يطلق آلية الحفاظ على الذات، فيبعث برسالة عاجلة إلى المراكز المعنية للعمل على إنتاج طاقة آنية.
من هنا الرغبة بتناول الأطعمة السكرية التي من خلال حرقها يمكن الحصول على تلك الطاقة اللازمة لتدفئة الجسم.
ومما لا شك فيه أن تناول الحلويات سيرفع مستوى السكر في الدم، الذي لا يلبث أن يعود إلى الانخفاض سريعاً بسبب زيادة هرمون الأنسولين ما يفتح الشهية مجدداً لتناول المزيد منها، أي الحلويات.
وإذا كان لبرودة الطقس دور في زيادة الشهية على الحلويات، فإن قلة الضوء في فصل الشتاء يمكن أن تزيد من شهية بعضهم وبالتالي تدفعه إلى اللجوء إلى تناول الحلويات.
ومن يدري فقد تكون حاجة الجسم الملحة للسكريات هي وراء الرغبة الملحة في استهلاك الحلويات.
لا بأس من تناول الحلويات في شتاء فهي مرغوبة من الجميع شرط عدم الإفراط في تناولها، مع الانتباه إلى محتواها من السكر والمواد الدسمة والسعرات الحرارية.
ولا بد هنا من لفت الانتباه إلى أهمية تناول الحلويات المنزلية التي تكون مكوناتها معروفة وواضحة، بخلاف الحلويات المبتاعة في المحلات أو المطاعم والتي غالباً ما تعج بالسكر والسمن الحيواني أو الصناعي.