نابلس - النجاح الإخباري - نظمت في الخليل اليوم الثلاثاء، وقفة جماهيرية للمطالبة باسترداد جثامين الشهداء، وشهداء الحركة الأسيرة، بمشاركة اهالي الشهداء والأسرى.
وردد المشاركون في الوقفة هتافات مطالبة بالإفراج عن جميع الجثامين والكشف عن المفقودين، ورفعوا خلال الوقفة، علم فلسطين ويافطات كتبت عليها شعارات مطالبة باسترداد جثامين كافة الشهداء وخاصة المحتجزة في الثلاجات وبمقابر الأرقام لدى الاحتلال.
وندد مدير هيئة شؤون الاسرى والمحررين ابراهيم نجاجرة، بممارسات الاحتلال الذي يحتجز جثامين الشهداء على مدار 56 عاما، ليعاقب أهاليهم ويسرق أعضاءهم، وقال "جريمة احتجاز جثامين الشهداء تضاف إلى سلسلة جرائم الاحتلال بحق الإنسانية وحق شعبنا"، مطالبا كافة المؤسسات الدولية والحقوقية والإنسانية بالوقوف مع الشعب الفلسطيني والدفاع عن حقوقه.
ودعا منسق الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء في الخليل أمين البايض، أبناء شعبنا الى زيادة التفاعل والالتفاف حول أسر الشهداء والأسرى حتى استرداد الجثامين وتشييعهم بما يليق بكرامة الانسان وكرامة الشهداء الأبطال، موضحا ان هذه جريمة دولية ومخالفة لكافة القوانين والشرائع السماوية.
وأوضح المتحدث الرسمي باسم نادي الأسير الفلسطيني أمجد النجار، أن الوقفة تأتي انسجاما مع عنوان المؤتمر الدولي للتحالف الأوروبي الذي سيكون "استرداد جثامين الشهداء"، وسيحضره عدد من عائلات الشهداء، وهذا الاحتجاز مرفوض في كل القوانين الدولية والحقوقية والانسانية.
ونوه إلى ان عدد الجثامين المحتجزة في مقابر وثلاجات الاحتلال 298 شهيدا، منهم 45 من محافظة الخليل، حيث تدفنهم سلطات الاحتلال في شروط غير لائقة، إضافة إلى أن العديد من عائلات الشهداء لا تعلم عن مصير أبنائها شيئا.