النجاح الإخباري - شيعت جماهير غفيرة، اليوم الأحد، جثمان الشهيد وجدي وليد جعافرة (30 عاما) إلى مثواه الأخير في بلدة ترقوميا شمال غرب الخليل.
وانطلق موكب التشييع من أمام مستشفى الأهلي، وصولا إلى منزل عائلة الشهيد في البلدة لإلقاء نظرة الوداع الأخيرة عليه، ومن ثم تمت الصلاة عليه في مسجد البلدة، قبل أن يوارى الثرى في مقبرة شهداء البلدة.
واستشهد جعافرة على مثلث مخيم الفوار جنوب الخليل، بعد أن اطلق جنود الاحتلال المتمركزون في البرج النار بكثافة صوبة المركبة التي كان يقودها، ومنعوا إسعافه من قبل الهلال الأحمر الفلسطيني .
والشهيد جعافرة أب لأربعة أطفال.