الخليل - النجاح الإخباري - أحيت مديرية التربية والتعليم وسط الخليل، ولجنة أهالي الأسرى، وحركة فتح إقليم وسط الخليل، واتحاد المعلمين، اليوم الأربعاء، ذكرى يوم الأسير الفلسطيني، في مهرجان جماهيري حاشد.
وشارك في المهرجان الذي أقيم بمدرسة الجزائر الأساسية للبنين وسط البلدة القديمة، عائلات الأسرى، وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح عباس زكي، والنائب السابق سحر القواسمي، ويونس الجنيدي ممثلا عن إقليم فتح وسط الخليل، وممثلون عن محافظة الخليل وعن بلدية الخليل، والمفوض السياسي إسماعيل غنام، ومدير نادي الأسير أمجد النجار، ومدير لجنة الإعمار عماد حمدان، وأمين سر اتحاد المعلمين في الخليل إسماعيل الشوبكي وأعضاء اتحاد المعلمين الفلسطينيين.
وأكد مدير التربية والتعليم في الخليل عاطف الجمل وحدة الشعبين الفلسطيني والجزائري واللحمة الوطنية والرابطة القومية العربية التي تربط الشعبين، لافتا إلى أن اختيار مدرسة الجزائر للاحتفاء بيوم الأسير يجسد طموح الشعب الفلسطيني في نيل الحرية والاستقلال كما نالهما الشعب الجزائري، معتبرا الثورة الجزائرية نموذجا يحتذى به في السبيل للمحافظة على الوطن ومقدساته، وتجربة رائدة في طريق نيل الحرية والاستقلال.
وأضاف الجمل، "نرفع أصواتنا في هذا اليوم لتكون صرخة للحرية ولرفع المعاناة عن أبطالنا في سجون الاحتلال".
بدوره، أشاد زكي بصمود أسرانا في سجون الاحتلال، ودورهم في التصدي للاحتلال ومخططاته الرامية لانتهاك حقوق شعبنا وحرمانه من أبسط حقوقه بالعيش بكرامة وإنسانية على أرضه.
وتطرق للدعم الجزائري لشعبنا في كافة المحطات الوطنية والقومية، مؤكدا النموذج الوطني الثوري الجزائري الذي قاده الجزائريون من أجل إنهاء الاحتلال كنموذج وطني يستحق الاهتمام.
من جانبه، وجه النجار التحية لأسرى الشعب الفلسطيني الذين هم وزارة الدفاع عن الأمة العربية، مشيدا بالجزائر التي تعتبر بالنسبة للشعب الفلسطيني نموذجا يحتذى به.
وأكد النجار أن هذا المهرجان وفي مدرسة تحمل اسم الجزائر، إنما هو رسالة وفاء لأسرانا بأننا على العهد حتى تحريرهم من سجون الاحتلال، وأن ما يجمعنا بالشعب الجزائري هو صدق القول والفعل والتعبير، وهو شعور الأخوة والتضامن بين الشعبين.
وفي كلمة للتوجيه السياسي، أكد العقيد غنام أهمية قضية الأسرى وتضامن الشعب الفلسطيني بكافة أطيافه مع الأسرى وعائلاتهم، مشيدا بتكاتف كافة المؤسسات المحلية والوطنية والقوى السياسية مع الأسرى القابعين في سجون الاحتلال.
وطالب كافة المؤسسات الدولية والحقوقية بالوقوف إلى جانب الأسرى ودعمهم.