النجاح الإخباري - ضبطت شرطة الخليل مساء اليوم، 3500 شتلة مرجوانا في بلدة سعير شرق الخليل، واعتقلت متهمين بزراعتها ورعايتها.
وقالت مصادر أمنية، إن شرطة الخليل داهمت "واد الريم" في بلدة سعير، وضبطت 3 مشاتل من المرجوانا المزروعة في بيوت بلاستيكية.
وأوضح المتحدث باسم الشرطة الفلسطينية المقدم لؤي ارزيقات، انه ووفقا لمعلومات دقيقه وردت لإدارة مكافحة المخدرات بشرطة المحافظة حول وجود مستنبت لزراعة المخدرات بمنطقة وادي الريم القريب من بلدة سعير شرقي الخليل، على الفور تم تحريك قوة من الشرطة برفقة النيابة العامة للمكان وعند وصولها تبين وجود 3 مستنبتات داخل دفيئات زراعية مجهزة بأدوات الزراعة الحديثة داخل بركس اقيمت على ارض بمساحة 2 دونم، وزرعت بداخلها 3500 شتلة مريجوانا مهجنة بأطوال تراوحت بين 100 الى200 سم، وقبضت الشرطة على شخصين كانا بداخل المستنبتات يشتبه بقيامهما ببنائها وزراعة ورعاية الاشتال وتم التحفظ على المضبوطات وتوقيف الشخصين لمدة 24 ساعة لحين تحويلهما للنيابة العامة.
واضاف ارزيقات أن هذا الأمر يأتي في اطار الاجراءات المكثفة التي تقوم بها الشرطة والأجهزة الأمنية لملاحقة تجار المخدرات ووضع حد للهجمة التي تنتهجها عصابات المخدرات، وتهدف لإغراق اراضي الدولة الفلسطينية بالمخدرات لضرب بنية المجتمع الفلسطيني في شكل زراعة وترويج منظم للمخدرات من قبل هذه العصابات .
ودعا ارزيقات كافة المواطنين للوقف الى جانب الشرطة والأجهزة الأمنية لمحاربة هذه الظاهرة الخطيرة ومنع انتشارها بين الشباب والمواطنين .
ووجه شكره لكافة المواطنين الذين ساهموا في كشف المستنبتات والمعامل التي تم ضبطها مؤخرا والقبض على كبار تجار هذه المواد في الخليل وضواحي القدس ونابلس، مؤكدا على أن هذه الاجراءات لن تتوقف حتى يتم وضع حد نهائي لها وتجفيف منابع زراعة هذه المواد وحماية المواطنين من خطرها.
وكانت شرطة مكافحة المخدرات قد ضبطت في 27 من شهر شباط الماضي، مشتلا ومصنعا للمواد المخدرة في بلدة دورا بمحافظة الخليل، وهو الأكبر من حيث عدد الأشتال المضبوطة والمعدات المستخدمة فيه.
كما ضبطت مستنبتا ومصنعا مماثلا في السابع من الشهر الجاري في بلدة بيت أمر شمال المحافظة، وبعدها بأيام ضبطت مستنبتا لزراعة المرجوانا داخل بئر لجمع المياه في قرية عرب الرماضين القريبة من بلدة الظاهرية جنوب المحافظة.