النجاح الإخباري - شهد فبراير/شباط الماضي 17 عملية فدائية توزعت ما بين عمليتي إطلاق نار، وست عمليات طعن، وعمليتا دهس، وسبع عمليات رشق سيارات للمستوطنين بالحجارة.
ووفق الإحصائية التي نشرها "موقع الإنتفاضة"، تركزت أشد العمليات إيلاما في "بيتاح تكفا" بتل أبيب، بعد تنفيذ الفدائي صادق ناصر أبو مازن (19 عاما) من نابلس عملية إطلاق نار، ما أدى إلى إصابة سبعة مستوطنين واعتقاله على الفور.
وأسفرت العمليات عن إصابة 27 إسرائيليًا، وفق اعترافات وسائل الإعلا م الإسرائيلية، ووقوع 52 حادثة ألقى فيها الفدائيون الزجاجات الحارقة والعبوات المتفجرة، توزعت المواجهات فيها خلال فبراير على أكثر من 276 نقطة مواجهة.
وسجلت انتفاضة القدس 12 شهيدا، منذ مطلع فبراير من عام 2017، وإصابة 142 آخرين، كما أنه بشهداء فبراير يرتفع عدد شهداء انتفاضة القدس إلى 290 شهيدا.
وتصدرت محافظة الخليل، قائمة المحافظات التي قدمت شهداء، حيث ارتقى على أرضها 78 شهيدا.
ويلي الخليل محافظة القدس بـ62 شهيدا، ثم رام الله حيث ارتقى منها 27 شهيداً، ثم جنين بـ 22 شهيداً، ثم نابلس بـ 21 شهيداً، ثم بيت لحم التي سجلت ارتقاء 17 شهيداً، ثم طولكرم التي سجلت سبعة شهداء، يليها محافظة سلفيت بـ أربع شهداء، وقلقيلية بأربعة شهداء أيضا، والداخل المحتل بـثلاثة شهداء، وآخريْن يحملون جنسيات عربية، فيما سجلت محافظات قطاع غزة ارتقاء 43 شهيدا.
عدد الشهداء وفقاً للفئة العمرية
استشهد خلال انتفاضة القدس، 79 طفلاً وطفلة أعمارهم لا تتجاوز الثامنة عشر، ما نسبته 29%، أصغرهم الطفل الرضيع رمضان محمد ثوابتة (3 أشهر)، واستشهد بتاريخ 30/10/2015 إثر اختناقه بالغاز الذي أطلقه جنود الاحتلال على بلدته بيت فجار ببيت لحم، وآخرهم الطفل خالد بحر (15 عاماً) في الخليل الذي استشهد بتاريخ 20/10/2015.
وبلغ عدد النساء اللواتي استشهدن في انتفاضة القدس، 24 شهيدة، بينهنّ 12 شهيدة قاصرة أعمارهن لا تتجاوز الثامنة عشر عاماً، أصغرهم الطفلة رهف حسان ابنة العامين والتي ارتقت في قصف صهيوني على غزة بتاريخ11/10/2015 .
وأحصى موقع الانتفاضة، تسليم جثمانين من الشهداء المحتجزة خلال الشهر المنصرم، حيث سلمت سلطات الاحتلال يوم الأربعاء(1/2) جثمان الشهيد محمد نبيل زيدان، من مخيم شعفاط بالقدس ، كما سلمت يوم الأحد (5/2) جثمان الشهيد حسين سالم أبو غوش من رام الله .
وسلمت سلطات الاحتلال أيضًا جثمان الأسير الشهيد محمد عامر الجلاد يوم السبت(18/2) من مدينة طولكرم، فيما لا تزال سلطات الاحتلال تحتجز جثامين ست شهداء من شهداء الانتفاضة.