النجاح الإخباري - أكدت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، اليوم الجمعة،أن جرائم الاحتلال وقطعان مستوطنيه اليومية لن ترهب شعبنا ولن تثنيه عن مواصلة نضاله ومقاومته بكل الأشكال والأساليب النضالية المتاحة.
وقالت الجبهة إن "رئيس حكومة الاحتلال لابيد ووزير جيشه غانتس يقدمان أوراق اعتمادهما لمجتمع التمييز العنصري في دولة الاحتلال كمجرمي حرب في انتخابات (كنيست) القادمة". وأضافت أن "شعبنا لن يسمح أن يكون الدم الفلسطيني في بازار الانتخابات الإسرائيلية".
وتابعت الجبهة "لقد فشل التصعيد الدموي الإسرائيلي، وتغول قوات الاحتلال، في تطويق الانتفاضة الشعبية الناهضة، والتي امتدت إلى قلب مدينة القدس، عاصمة الدولة الفلسطينية، وانتشرت في أنحاء الضفة ولم تعد محاصرة في الشمال وحده، بل امتدت إلى الجنوب، والوسط، وبلدات القدس العربية، ومخيمات اللاجئين، ما يضع على كاهل القوى الوطنية صاحبة خيار المقاومة والمجابهة الميدانية، التقدم إلى الأمام، بخطوات عملية، لتوفير الغطاء السياسي للانتفاضة المجيدة، في تشكيل القيادات الميدانية الموحدة في مواقع المجابهة، وعلى الصعيد الوطني".
وشددت الجبهة أن "شعبنا حسم خياراته أن المقاومة الشعبية بكل أشكالها مستمرة ولن يستطيع الاحتلال إخماد نارها الناهضة في الضفة والقدس حتى كنسه عن أرضنا وقدسنا والفوز بحقوق شعبنا المشروعة".
كما ونعت الجبهة شهداء مدينة جنين ومخيمها، الذين استشهدوا اليوم في اشتباكات مسلحة مع الاحتلال.