جنين - النجاح الإخباري - أقامت القوى الوطنية والإسلامية في مخيم جنين، مساء اليوم الجمعة، مهرجانًا تأبينيًا بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد كل من: صالح أحمد عمار، أمجد إياد حسينية، نور الدين عبدالله جرار، رائد زياد أبو سيف، ضياء الصباريني، وضرار الكفريني الذين ارتقوا برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في 16 آب من العام الماضي عند مدخل مخيم جنين.
وطالب المشاركون في المهرجان، بتسليم جثامين الشهداء المحتجزة لدى سلطات الاحتلال، ومن بينها جثماني الشهيدين حسينية وجرار، وجثمان الشهيد جميل العموري الذي استشهد بتاريخ 10 حزيران 2021.
وتحدث في المهرجان عدد من ممثلي القوى الوطنية والإسلامية، وفعاليات المخيم، وذوي الشهداء، مستذكرين إرث الشهداء الستة، ومطالبين بتعزيز الوحدة الوطنية ورص الصفوص.
وندد المتحدثون بجرائم الاحتلال المتواصلة بحق أبناء شعبنا، وطالبوا ببذل مزيد من الحراك والتضامن مع الحركة الأسيرة.
وأكدوا أن "جنين" ومخيمها وقراها وبلداتها عنوان في الصمود والتحدي والنضال والعزيمة والإصرار، ومدينة الشهداء والأسرى والجرحى، والتي دومًا تجسّد وحدتها الوطنية من خلال التصدي لسياسة الاحتلال، وستبقى دومًا في ذاكرة التاريخ بفضل تضحياتها، وأن دماء الشهداء وعذابات المعتقلين ستبقى وقودا للنضال الوطني، وإن مخيم جنين سيبقى شوكة في حلق الاحتلال.
كما طالب المتحدثون، المجتمع الدولي وكل أحرار العالم، بالتدخل لوضع حد لجرائم الاحتلال التي ترتكب بحق أبناء شعبنا في الضفة والقطاع.