جنين - النجاح الإخباري - أصيب، الليلة، عشرات العمال بحالات اختناق، بعد أن هاجمتهم قوات الاحتلال الإسرائيلي بالغاز المسيل للدموع قرب بوابات جدار الضم والتوسع العنصري المقام على أراضي قريتي الطيبة وعانين .
وذكرت مصادر أمنية وشهود أن قوات الاحتلال المنتشرة في محيط قريتي الطيبة وعانين، لاحقت العمال أثناء عودتهم وتوجههم إلى أعمالهم في أراضي عام 1948، وهاجمتهم بقنابل الغاز والأعيرة المطاطية، والقنابل الصوتية، ما أدى إلى إصابة العديد من العمال بحالات اختناق جراء استنشاقهم الغاز المسيل للدموع، كما أصيب عدد من المواطنين وهم بداخل منازلهم بالاختناق. بحسب وفا
كما نصب جنود الاحتلال حاجزا عسكريا في محيط مدرسة عانين القريبة من الجدار واستولت على مركبات.
واحتجزت قوت الاحتلال العديد من المواطنين بعد مداهمة منازلهم والعبث بمحتوياتهما في قرية عانين عرف منهم: اسيد يوسف عيسى، وشقيقيه عميد وعبيدة، ويوسف مجيد، ونور مجيد، وشرف مجيد، ويوسف وليد عيسى، وفتشتها عاثت فيها خرابا.
وفي سياق متصل، كثفت طائرات الاحتلال من التحليق في سماء محافظة جنين، وقامت مروحية بعملية إنزال للجنود بسهل مرج ابن عامر قرب السيلة الحارثية غرب جنين.