جنين - النجاح الإخباري - تأسيس جمعية حماية المستهلك في محافظة جنين بمبادرة شبابية مسؤولة من مجموعة من الناشطين تم تأسيس جمعية حماية المستهلك الفلسطيني في محافظة جنين، وعَقدت نهاية الأسبوع الماضي اجتماعاً لها بعد حصولها على كافة الأوراق والتراخيص اللازمة من وزارة الداخلية.
وتم استعراض النظام الداخلي وتشكيل مجلس الادارة التأسيسي وتوزيع المناصب كما يلي علي فهمي أبو بكر رئيسًا لمجلس الإدارة، والآنسة ميسون داوود نائباً للرئيس، السيد غسان الشيخ أمينًا للسر، الدكتور محمد أبو شربة أمينًا للصندوق، وعضوية كل من د. طارق جرار، عاصم قاسم، وصدام أبو هزيم.
وتتضمن الاجتماع طرح ومناقشة للقضايا ذات الاهتمام في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يواجهها السوق والمستهلك ، حيث أوضح أبو بكر أنّ للجمعية أهداف ومهام عدة وذات تأثير مباشر على المجتمع، ومنها التوعية بحقوق المستهلك الفلسطيني الأساسية وتعريفه بواجباته، إضافة إلى التوعية بأهمية دور الجمعية في حماية المستهلك ودعم المنتج الفلسطيني وما له من أثر على الاقتصاد الفلسطيني، إضافة إلى متابعة واقع السوق من خلال الأسعار ومنع الاحتكار ومحاربة الأغذية الفاسدة وتوجيه عناية جهات الاختصاص بتنفيذ القوانين.
كما ستقوم الجمعية بعمل لقاءات ومشاورات مع مختلف الجهات ذات الاختصاص ومتابعة ميدانية مع الشركات والمؤسسات والمنشآت التجارية والصناعية والخدماتية، والاجتماع بأصحابها والتشاور معهم والاستماع إلى المشاكل والتحديات، ومحاولة العمل مع الجهات المختصة على حلها بما يعزز من دورها ومكانتها في المجتمع الفلسطيني وطرح كافة القضايا ذات العلاقة من خلال المجلس الفلسطيني لحماية المستهلك، مشدداً على أن دور الجمعية رقابي وتوعوي وتثقيفي توجيهي وليست جهة تنفيذية.
وأعرب أبو بكر عن اعتزاز الجمعية بالمواطن الفلسطيني واهمية دعمه وتعزيز صموده وأيضا بالتجار الفلسطينيين ودورهم في دعم وإرفاد الاقتصاد الفلسطيني وتعزيز صموده، معرباً عن استعدادهم للتفاعل الجاد والسريع مع كل ما يصلهم من شكاوى وملاحظات من قبل المستهلكين، لمتابعتها مع الجهات المختصة، مؤكدًا أنّ الجمعية تتطلع إلى شراكة حقيقة وتفاعل مثمر مع الجميع من المؤسسات الرسمية والأهلية وأفراد المجتمع لتحقيق المصلحة العامة.
وأكد أن الجمعية ستكون على تواصل دائم مع وزارة الاقتصاد الوطني ومع بقية الوزارات كالزراعة والصحة والبلديات والمجالس القروية والصحفيين وغيرها من المؤسسات الرسمية والأهلية. وأشار المجتمعين إلى أنّه سيتم فتح باب الانتساب لانضمام المواطنين للجمعية لا سيما أنّ ذلك يشكل مصدر دعم وقوة للجمعية ويعينها على القيام بما هو منوط لها من مهام. كما وسيتم في الاجتماع القادم وضع الاستراتيجية لعمل الجمعية ووضع البرامج لبدء عمل الجمعية.