النجاح الإخباري - فجرت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم منزل الأسير أحمد جمال القمبع، والذي تتهمه سلطات الاحتلال بمساعدة الشهيد أحمد جرار على تنفيذ عملية مقتل حاخام إسرائيلي قرب نابلس.

وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال منذ ساعات الفجر داهمت حي البساتين، ومخيم جنين، وشارع حيفا، ومنطقة الشارع العسكري، وحاصروا منزل الأسير القمبع، ثم أخلوا جميع المنازل المجاورة له وطلبوا من سكانها مغادرة المنطقة، وقاموا بزرع عبوات ناسفة "ديناميت" مرتين داخل منزل الأسير القمبع في حي البساتين بجنين.

وأضافت المصادر، أن التفجير ألحق الضرر بالمنازل المحيطة، كما واندلعت مواجهات عنيفة بين الشبان وقوات الاحتلال خلال عملية الاقتحام والهدم، وسط إطلاق كثيف للقنابل والرصاص والغاز الذي أوقع إصابات في صفوف المواطنين.

وكانت قد تسلمت عائلة القمبع قبل ثلاثة شهور قرار بهدم المنزل، وقد أخلت العائلة المنزل قبل نحو عشرة أيام، وذلك بعد تثبيت قرار الهدم ثلاث مرات.

وتتهم سلطات الاحتلال القمبع، بقيادة المركبة التي نفذ فيها الشهيد أحمد جرار عمليته قبل أشهر، وقتل خلالها حاخامًا قرب نابلس.

وقال الناطق باسم قوات الاحتلال: "إن جنود الاحتلال تعرضوا لاطلاق نار من قبل مقاومين خلال عملية الهدم أصيبت على إثرها مجندة من "حرس الحدود" بجروح متوسطة".