النجاح الإخباري - بدأ نادي الأسير الفلسطيني، وهيئة شؤون الأسرى والمحررين، واللّجنة الشّعبية لإطلاق سراح الأسرى، في محافظة جنين، بفعاليات إحياء ذكرى يوم الأسير الفلسطيني، والذكرى الــ30 لاستشهاد أمير الشهداء أبو جهاد، وذلك بزيارة مقابر الشهداء في مدينة جنين، ومخيم جنين، وبلدة يعبد، وتذكار شهداء الجيش العراقي قرب بلدة الشهداء، في المحافظة، وقرأوا الفاتحة على أرواحهم ووضعوا أكاليل زهور على أضرحتهم.
وتأتي هذه الفعالية انسجامًا مع برنامج فعاليات إحياء يوم الأسير التي ستستمر حتى نهاية شهر نيسان، وأقرها نادي الأسير وهيئة شؤون الأسرى، واللجنة الشعبية لإطلاق سراح الأسرى، وفصائل العمل الوطني، ولجنة الأسير الفلسطيني، ولجنة الأسرى، ولجنة أهالي الأسرى، ولجنة أصدقاء الأسير، ومركز حريات، وكتلة نضال المحامين، والمكاتب التي تعنى بشؤون الأسرى لدى الأطر الوطنية، والأجهزة الأمنية والاتحاد العام لنقابات العمال والمؤسسات العاملة في مجال الأسرى.
وأشار رئيس نادي الأسير الفلسطيني في جنين، منسق اللجنة الشعبية لإطلاق سراح الأسرى راغب أبو دياك، إلى أن تلك الزيارة تأتي تخليدا للشهداء ولكون الأسرى هم الأكرم بعد الشهداء، ما استدعى ربط المناسبتين، لتكون هذه الفعالية وفاءً للأسرى وعهدا للشهداء.
وحيا مدير نادي الاسير في جنين منتصر سمور، صمود الاسرى داخل سجون الاحتلال الاسرائيلي، فيما أكد منسق لجنة اهالي الأسرى علي ابو خضر، ضرورة استمرار الفعاليات خاصة أن حكومة الاحتلال الاسرائيلي كثفت من انتهاكاتها بحق الأسرى.
بدوره شدد مدير هيئة شؤون الأسرى والمحررين في جنين نظمي عبد الغفور، على أهمية الحفاظ على تاريخ ونضالات شهداء الحركة الأسيرة، لإيفائهم حقهم وذكرهم في جميع الفعاليات الوطنية والدولية لفضح ممارسات الاحتلال بحق أسرانا البواسل في ظل الهجمة الشرسة التي يتعرضون لها من إهمال طبي، واقتحامات متكررة للسجون، بحجج أمنية ليس لها أساس من الصحة.