النجاح الإخباري - سردت زوجة الأسير مبروك جرار، من سكان بلدة برقين، قضاء جنين، أحداث ليلة الرعب التي عاشتها عائلتها وانتهت باعتقال زوجها بعد مهاجمة كلب بوليسي له أمامها وأمام أطفالهما، وذلك في أعقاب المواجهات والمداهمات التي حصلت في بلدتهم بحثاً عن الشاب أحمد جرار.
زوجة الأسير جرار والتي لا تزال في حالة صدمة قالت لـ "مكتب اعلام الاسرى": "تفاجئنا بمحاصرة جنود الاحتلال للمنزل ومن أصوات تفجيرات مرعبة حطمت زجاج النوافذ، واقتحام المنزل، ولم يُسمح لنا بالخروج، حتى دخل جنود الاحتلال غرفة النوم وأطلقوا الكلاب البوليسية على زوجي".
وأضافت زوجة الأسير جرار"الكلب البوليسي أمسك بكتف زوجي مبروك، وجرّه من الطابق الثاني إلى الطابق الأول والدم ينزف من كتفه، وأنا أصرخ، كان قلبي موزعاً على أطفالي الصغار في الغرفة المجاورة، وعلى زوجي الذي يجره الكلب من كتفه والدم ينزف منه".
ضابط المخابرات سأل زوجة الأسير جرار وهي تصرخ"أين أحمد جرار؟ فأجابته بأن لا أحد في المنزل بهذا الاسم، وهددها بقتل زوجها إن لم تخبره، وقال"كل هذا ليس عقاباً وسيكون الثمن غالياً".
زوجة الأسير جرار شاهت جنود الاحتلال وهم يجرون زوجها مثخناً بجراحه وأطفالها يصرخون وهم يشاهدون والدهم بين أنياب الكلب والدم ينزف منه، كما لو كان أحد أفلام الرعب.