النجاح الإخباري - انسحبت قوات الاحتلال الإسرائيلي،من بلدة برقين جنوب جنين، قبل قليل بعد اقتحامها للمنطقة مدة ست ساعات تقريبا.
وأصيب 4 مواطنين بينهم اصابة خطيرة بالرصاص الحي في الرأس وصلت إلى مستشفى جنين الحكومي، و3 اخرين بالرصاص المعدني والعشرات بحالات اختناق، عقب انلاع مواجهات في المنطقة.
وافادت طواقم اسعاف الهلال الأحمر بأنهم تعاملوا مع ٨ إصابات في برقين حتى اللحظة (٥ مطاط و٣ غاز) ونقل ٦ من إجمالي الإصابات إلى المستشفى
وذكرت مصادر محلية، ان قوة كبيرة من جيش الاحتلال ووحداته الخاصة مدعومين بآليات عسكرية، عاودت وللمرة الثانية منذ الفجر اقتحام بلدة برقين من كافة الجهات.
واضافت المصادر أن عناصر من الوحدات الخاصة "مستعربين" تسللت إلى الحي الشرقي في البلدة، فيما حولت قوات الاحتلال عدة منازل في الحي إلى نقاط عسكرية، حيث اعتلت القناصة أسطح المنازل، وأغلقت الطرق المؤدية إليها وسط تحليق الطائرات.
وقالت المصادر: "إن مواجهات اندلعت بين الشبان وقوات الاحتلال التي شنت حملات دهم واسعة للمنازل بحجة البحث عمن تسميهم بالمطلوبين"
كما شرعت قوات الاحتلال بهدم أحد المنازل المحاصرة ببرقين وطلبت عبر مكبرات الصوت المطارد أحمد جرار بتسليم نفسه، فيما فشلت في اعتقاله للمرة الثانية.
وزعمت صحيفة يديعون احرنوت أن قوات كبيرة من الجيش تساندها جرافات وغطاء بالطائرات تعمل في بلدة برقين بعد ورود معلومات عن وجود الخلية التي نفذت عملية قتل المستوطن في حافات جلعاد.
وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت برقين فجر اليوم وشنت حملة دهم واسعة، اعتقلت خلالها 4 شبان، وعاثت خرابا ودمارا في محتويات عشرات المنازل في البلدة.