النجاح الإخباري - انسحبت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم السبت، من بلدة الكفير غرب جنين، بعد محاصرتها لمنزل كانت تشتبه بوجود أحد المطلوبين فيه، واعتقالها الشقيقين ذيب وقعقاع وليد ارشيد (43 و 42 عاما على التوالي)، مستخدمين الكلاب البوليسية و 22 آلية وجرافتين في عملية الاقتحام.
وشوهدت آليات الاحتلال وهي تنسحب من البلدة، بعدما انتشرت في المنطقة، وأغلقت بلدات برقين وواد برقين غربي المدينة، والزبابدة وعقابا والكفير.
وفي وقت سابق حاصرت قوات الاحتلال الاسرائيلي مدعومة بجرافات منزل المواطن وليد ارشيد في قرية كفير جنوب جنين.
وأفاد شهود عيان بإن قوات الاحتلال أعلنت القرية منطقة عسكرية مغلقة، ومنعت الدخول والخروج منها، فيما سمع دوي انفجارات قرب منزل ارشيد.
وقالت مصادر محلية، أن قوات الاحتلال ادعت وجود أحد المطلوبين في المنزل، وطالبته بتسليم نفسه.
وأضافت أن مواجهات واسعة اندلعت بين مواطنين وقوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدتي برقين والزبابدة في جنين، حيث شهدت البلدتان اندلاع مواجهات في أحياء مختلفة.
من جهة أخرى اندلعت مواجهات واسعة في بلدة الزبابدة جنوب جنين والقريبة من بلدة الكفير والتي تشهد عملية عسكرية تستهدف منزلا.
وكانت قد اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم السبت بلدة برقين غرب مدينة جنين، وشرعت بعملية عسكرية واسعة ومداهمات لعدد كبير من المنازل، وفي وقت ذاته حاصرت قوات الاحتلال بلدة عقابا وقرية الكفير المجاورة لبرقين، وفرضت طوقا على المنطقة ومنعت الدخول والخروج منها.
وذكرت مصادر محلية، أن أصوات إطلاق نار متقطع سُمعت على أطراف بلدة برقين؛ في حين داهم العشرات من جنود الاحتلال المنازل وفتشوها تِباعا.
وذكر مواطنون أن قوات الاحتلال اعتدت على ساكني المنازل بحثًا عن مطلوبين، حسب ادعائهم.
ومنعت قوات الاحتلال المنتشرة في قرية الكفير المواطنين من الدخول والخروج منها، في حين تتمركز جرافة عسكرية على مدخل قرية دون اتضاح الأسباب.
كما اعتقلت قوات الاحتلال الاسرائيلي عددا من الشبان في حي الجابريات بمدينة جنين، فيما اصابت كلاب الاحتلال البوليسية شابا بجروح بعد مهاجمتها له.